أخبار

دراسة: قضاء بعض الوقت أمام الشاشات قد يكون صحيًا للأطفال

لهذا السبب.. "النوم على البطن" نهى عنه النبي وحذر منه الأطباء

الصدقة ترفع درجتك وتكفر سيئاتك إن أديتها بهذه الطريقة

من الوصايا العشر.. احفظ العهد ولا تغدر

"خير الدعاء".. دعاء يجمع بين خيري الدنيا والآخرة

حوار رائع بين رب العزة سبحانه وآخر رجل يدخل الجنة.. ماذا جاء فيه؟

لماذا يشترط الله علينا أن نذكره ليذكرنا؟.. هل ينسى أحدًا؟

ما يقال عند ذبح العقيقة وهل يشترط إحضار المولود؟

هؤلاء اشتروا آخرتهم بدنياهم فكسبوا الدنيا والآخرة.. التجارة مع الله لا تخسر أبدًا هذه فضائلها

"صديق وعدو.. ومحب وكاره".. احذر أن تقع في هذا المرض المُهلك

متدينة وحظي في الدنيا تعس..ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 11 مارس 2022 - 10:00 م

عمري 39 عامًا أشعردائمًا بالخوف، والبؤس، فأنا شخص تعس وحظي قليل في هذه الدنيا، وأتمنى الموت لأستريح.

كل قراراتي تكون خاطئة وتورطني في المشكلات، لا أعمل ولم أتزوج حتى الآن، وأحيانًا أسأل الله بغضب عما أنا فيه، لماذا جعلني هكذا مع أني متدينة؟!

ما الحل؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي معك.

لم تذكري شيئًا عن حياتك، أهلك، طفولتك، دراستك، علاقاتك، كل هذا مهم لنعرف معًا طريقًا للحل.

أما التدين، فنحن لا نقدم قرابين يا عزيزتي حتى يجعلنا الله في أبهى صورة وأحسن حال، نحن نعبده ونسعى لأنفسنا في هذه الحياة، فهو أمرنا بالعبادة مع السعي، ولم يخبرنا أن العبادة تكفي لجعلنا في أفضل وضع.

نحن لا يمكننا أن نعرف ماذا يحدث لما ولماذا يحدث هذا إلا عندما نتوقف ونسأل أنفسنا هذه الأسئلة ونبحث ونفتش ونفكر في إجاباتها من خلال طريقة تفكيرنا وسلوكياتنا التي أوصلتنا لمكاننا هذا وتعاستنا أو سعادتنا، اخفاقاتنا أو نجاحاتنا.

هذا ما يجب عليك فعله لنفسك، التوقف وإعمال العقل بدرجة من الوعي، والانتباه إلى أنك هنا والآن، لست في الماضي والندم، والتحسر، ولا المستقبل والقلق وسوء التوقع.

لو حصرت تفكيرك فيما مضى وما هو آت فهذا يعني العيش في الجحيم، والبقاء في سجن المعاناة مع أعراضها التي ذكرتيها، ومن ثم الرغبة في الخلاص بالموت.

لذا فالحل هو "قبول" ما مضى، بدون اجترار، والحضور في لحظتك هذه بـ"وعي"، و"مسئولية" لتصححي المسار، وتكتشفي الأخطاء ولا تكرريها، وتطوير نفسك، وترك المستقبل لله مع احسان الظن.

فكري في هذا الكلام جيدًا، ولا بأس في الاستعانة بمتخصصة نفسية لتأخذ بيديك إلى تغيير ما بنفسك حتى يغير الله ما بك، ولتسيري في رحلتك في الحياة،  بشكل آمن ومدروس وعلمي.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

متدينة حزينة حظ تعس عمرو خالد مسئولية قرابين وعي ماضي حاضر

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 39 عامًا أشعردائمًا بالخوف، والبؤس، فأنا شخص تعس وحظي قليل في هذه الدنيا، وأتمنى الموت لأستريح.