أخبار

دراسة: قضاء بعض الوقت أمام الشاشات قد يكون صحيًا للأطفال

لهذا السبب.. "النوم على البطن" نهى عنه النبي وحذر منه الأطباء

الصدقة ترفع درجتك وتكفر سيئاتك إن أديتها بهذه الطريقة

من الوصايا العشر.. احفظ العهد ولا تغدر

"خير الدعاء".. دعاء يجمع بين خيري الدنيا والآخرة

حوار رائع بين رب العزة سبحانه وآخر رجل يدخل الجنة.. ماذا جاء فيه؟

لماذا يشترط الله علينا أن نذكره ليذكرنا؟.. هل ينسى أحدًا؟

ما يقال عند ذبح العقيقة وهل يشترط إحضار المولود؟

هؤلاء اشتروا آخرتهم بدنياهم فكسبوا الدنيا والآخرة.. التجارة مع الله لا تخسر أبدًا هذه فضائلها

"صديق وعدو.. ومحب وكاره".. احذر أن تقع في هذا المرض المُهلك

دائمة الحزن وأخاف من الفرح.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 20 مارس 2022 - 09:00 م

عمري 50 عامًا قضيت حياتي في الكثير من الصدمات والمشكلات الحياتية، وأصبحت دائمة الحزن وأخاف من الفرح حتى لو كان مع أولادي، أو كانت هناك مناسبات سعيدة، كالأفراح والأعياد.

ما الحل؟


الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

من يصادق الحزن يتلبسه ولا يبادله صداقة فحسب، وهذا هو ما فعلتيه في نفسك، صادقتي الحزن باجترار آلام الماضي، وصدماته وما نجم عنها من خسائر.

هذا التحسر والاجترار هم العمليات الخاصة للحزن حتى يمكنه احتلال كل بقعة من نفسك، وجسدك، حتى لغة جسدك وصوتك سيعبر عنه ويتلبسه.

فالحل إذا هو العيش "هنا والآن"، واغلاق صفحة الصدمات والخسائر بأحزانها، وطلب المساعدة النفسية للتحرر من صدمات الماضي مع معالجة نفسية، ومشاعرها المدفونة داخلك.

صدقي يا عزيزتي في نفسك واستحقاقك للفرح، والحياة، والمتعة الحلال، وأن الماضي انتهى، وأنه علينا أن نقبل أنفسنا، وظروفنا، وأقدارنا، وحياتنا بمكاسبها وخسائرها.

جربي قائمة "الامتنان" واحصي من خلالها النعم، والمتع التي تفرحك، يوميًا، ولو كانت صغيرة أو بسيطة، في كل المناحي، جسدك، طعامك، سكنك، علاقاتك، أسرتك، إلخ وافرحي ولا تبخلي على نفسك.

وأخيرًا، ما أنت فيه يمكنك التخلص منه لو "أردت"، فالبداية دائمًا للنجاة تأتي من داخلنا لا من خارجنا يا عزيزتي.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.






الكلمات المفتاحية

قائمة الامتنان عمرو خالد استحقاق الفرح اجترار الماضي تذكر الخسائر الصدمات معالجة نفسية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 50 عامًا قضيت حياتي في الكثير من الصدمات والمشكلات الحياتية، وأصبحت دائمة الحزن وأخاف من الفرح حتى لو كانت هناك مناسبات سعيدة، كالأفراح والأعياد.