يقع البعض في فخ التسرع، عند اختيار شريك الحياة، وينتهي الأمر بالفشل، وقد يصل للعقدة وتجنب الارتباط لتجنب الفشل ومزيد من الألم.

التسرع مشكلة يعاني منها البعض، وله سلبيات كثيرة، خاصة إذا كان الأمر متعلق بقرار مصيري، يحتاج لدراسة أو تفكير، فعلى كل شخص تجنب التسرع، والتأني في الاختيار لضمان نجاح العلاقة واستقرارها.

وتقول الدكتورة هويدا الدمرداش، مستشارة العلاقات الأسرية، إن اختيار شريك الحياة وقرار الزواج منه، يحتاج لفترة تعارف طويلة بحد أدني 3 شهور، فلا يمكن لمقابلتين أن يوضحا مدى التوافق وقوة التواصل، والتناسب بين الطرفين اللازمين لاستكمال علاقة ناجحة.


 أي مشكلة في التواصل مع شريك حياتك سينتج عنها نقص في التفاهم والحب فيما بعد، وقد يصل الأمر إلى الوصول لحائط سد، ولا مجال من نجاح هذه العلاقة، لأن الاختبار كان خاطئًا منذ البداية، لذا يجب توخي الحذر، وأخذ وقت كاف في التفكير جيدًا.

التواصل السليم يعني أن كل ما يقدمه ويفعله الطرف الثاني يكون مفهومًا ومشبعًا على المستوى العقلي والعاطفي، والمغزى من الحديث مفهوم بالنسبة لكل واحد فيهما، وعلى قدر من التفاهم، ومن ثم منع أي صدامات بين الطرفين.

اقرأ أيضا:

أخاف على علاقتي بخطيبي.. فارتباطي به حياة أو موت.. هل هذا خطأ؟