أخبار

أفضل 6 طرق تساعدك على التخلص من الخمول.. وتحميك من الأمراض المميتة

علامات السرطان "الصامت" التي تتشابه مع التهاب المسالك البولية

تعلم فن الدعاء من القرآن والسنة

هل تتذكر حين كنت تناجي ربك سرًا؟.. نعم سمعك ولن يخذلك

الخلوات ترفع أقوامًا وتضع آخرين..هكذا ترتقي خلالها وتحصل أعظم الأجر والمغفرة

بلقيس.. ملكة هداها ذكاؤها إلى الإيمان وحماية مملكتها من حرب خاسرة

كن مع الله تعبر الفتن كنسيم الصباح

خلاصة العبرة ونصيحة الحياة.. "ابن المبارك" يعظ

"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون".. لماذا لم يذكر الله الملائكة رغم أنهم مخلوقون للعبادة؟ (الشعراوي يجيب)

خطيبي تركني وأنا متعلقة به وهو يعلم فهل يكون مذنبًا؟ (الإفتاء تجيب)

تيمنًا بسيدنا عثمان.. كيف تصبح مليونيرًا في أقصر وقت؟

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 12 ابريل 2022 - 10:07 ص

اشتهر سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه، بأنه كان من أغنى أغنياء المسلمين في صدر الرسالة المحمدية، إذ قُدرت ثروته بنحو ـ٣٠ مليون درهم، و١٥٠ ألف دينار ، و١٠٠٠ بعير، وصدقات بـ٢٠٠ ألف دينار، غير الأصول من بيوت وغيرها، وبالتأكيد كثير من الناس يتمنى لو يصل إلى ما وصل إليه سيدنا عثمان رضي الله عنه، والحقيقة أنه لو استمع لنصيحة هذا الرجل، وسار على دربه لسار بالفعل مليونيرًا في أسرع وقت.. إذ أنه حينما سُئل عن سر غناه قال: «كنت أعالج، وأنمي، ولا أزدري ربحًا، ولا أشتري شيخًا، وأجعل الرأس رأسين»، فما معنى هذا الكلام؟، وهل إذا تتبعه أحدهم سار مليونيرًا بالفعل؟.


نصائح استثمارية


يقدم سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه، نصائح استثمارية غالية جدًا على من يريد أن يسير على دربه، وينحو نحوه، وبالتالي لو تتبعنا معاني هذه الكلمات الذهبية لوجدناها فرصة لا تعوض لمن يريد الغنى الحقيقي.. إذ يفسرها العلماء، بأن معنى (كنت أعالج)، أي أنه كان يستمر في تجارته حتى مع الإخفاقات ، ذلك أن المصائب في التجارة واردة ، فإن جاءت مصيبة (يعالج ويستمر) ، ولا ينقطع عن العمل على المشروع الذي بين يديه، حتى يكتب الله له النجاح والمكسب، وهنا يصل لمرحلة (أنمي)، أي أنه عندما يحصل على الربح ، يستهلك القليل ويستثمر الباقي.. ثم تكون مرحلة (لا أزدري ربحًا)، والمعنى أنه حتى لو كان السوق ضعيفًا والشراء ضعيف، فإنه يحرص على تدوير البضاعة وتصريفها ، حتى لو بربح قليل ، لأن تدويرها أنفع من تكدسها انتظارًا للربح الأعلى.

اقرأ أيضا:

خلاصة العبرة ونصيحة الحياة.. "ابن المبارك" يعظ

تحديث البضاعة


وقد كان سيدنا عثمان رضي الله عنه، تاجرًا نبيهًا، إذ أن كان يعلم متقلبات السوق جيدًا، فكان (لا يشتري شيخًا)، أي أنه لا يستثمر في أي بضاعة انتهى وقتها ، وانتهى رواجها من السوق ( أي انتهت موضتها )، كما أنه لم يكن يستثمر في شيئ قديم متهالك ( شبهه بالشيخ ) .. لأنه لا مستقبل له ؛ بل يركز على الأشياء التي لها مستقبل طويل المدىٰ.. وهنا يصل لمرحلة (وأجعل الرأس رأسين)، أي أنه عندما يستثمر في بضاعة ما، بدلا أن يشتري شيئًا واحدًا بثمن كبير ، فإنه يشتري شيئين بثمن أقل ، لينوع المخاطر ، فإن أصاب جزء من الاستثمار خسارة ، بقي الجزء الثاني، وهو ما يعرف اليوم بعدم وضع كل البيض في سلة واحدة.

الكلمات المفتاحية

عثمان بن عفان الخلفاء الراشدون تجارة عثمان بن عفان

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled اشتهر سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه، بأنه كان من أغنى أغنياء المسلمين في صدر الرسالة المحمدية، إذ قُدرت ثروته بنحو ـ٣٠ مليون درهم، و١٥٠ ألف دينار ،