أخبار

تعلم فن الدعاء من القرآن والسنة

هل تتذكر حين كنت تناجي ربك سرًا؟.. نعم سمعك ولن يخذلك

الخلوات ترفع أقوامًا وتضع آخرين..هكذا ترتقي خلالها وتحصل أعظم الأجر والمغفرة

بلقيس.. ملكة هداها ذكاؤها إلى الإيمان وحماية مملكتها من حرب خاسرة

كن مع الله تعبر الفتن كنسيم الصباح

خلاصة العبرة ونصيحة الحياة.. "ابن المبارك" يعظ

"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون".. لماذا لم يذكر الله الملائكة رغم أنهم مخلوقون للعبادة؟ (الشعراوي يجيب)

خطيبي تركني وأنا متعلقة به وهو يعلم فهل يكون مذنبًا؟ (الإفتاء تجيب)

« فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان».. هل إجابة الدعاء على الفور

"قريب في الرخاء بعيد في الشدة".. ماذا قالوا عن الأصدقاء لأجل الحاجة؟

لا أعرف كيف تمت سرقة عمري.. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الاثنين 24 يونيو 2024 - 07:34 ص

عمري 40 عامًا، عشت حياة راكدة تمامًا، كل نهار جديد لا يحمل لي الجديد في حياتي.

أشعر أن سنوات عمري تمت سرقتها مني بدون أي  انجاز، أو شيء جيد أحبه، وفي خضم هذا كله لا أجد نفسي ولا أعرف كيف أحقق أحلامي، وكيف انطلق.

بم تنصحونني؟


الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

عندما ننفصل عن أنفسنا، ونسجنها في بعض المشاعر، والمواقف، وتصورات الآخرين التي تلبستنا فأصبحت وكأنها تصوراتنا عن أنفسنا والحياة نتعطل كثيرًا.

داخل هذه السجون نبقى نصارع مشاعرنا، ومخاوفنا، فنتعطل ولا ننطلق، فهذا الصراع وهذه المقاومة تكرس المشاعر وتحكم اغلاق السجن، والحل في خوض رحلة نضج نفسي، ووعي،  وتغيير حقيقي، واستبصار بالذات يا عزيزتي.

هذه الرحلة  تحتاج إلى يد وعين وعقل متخصص نفسي للدعم، والمساندة، يرى معك، وينير لك الدرب،  وفق خطة علاجية منظمة، وفي سرية وحيادية بدون أحكام ولا نصح ، فلا تتأخري أكثر من هذا يا عزيزتي، فسنوات عمرك ليست بالأرقام وإنما بجودتها،  وحسن ادارتها، وملأها بما تحبين من مشاعر وعلاقات وانجازات.

هيا يا عزيزتي فلم يفت الوقت بعد، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

متفوقة دراسيًا فاشلة اجتماعيًا.. ماذا أفعل؟

اقرأ أيضا:

كيف أرعى خالتي المسنة المصابة بالألزهايمر بحالتها المتفاقمة؟


الكلمات المفتاحية

عمرو خالد عمر سرقة العمر تصورات الحياة نضج نفسي مشاعر علاقات سجون

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عمري 40 عامًا، عشت حياة راكدة تمامًا، كل نهار جديد لا يحمل لي الجديد في حياتي.