أخبار

تعلم فن الدعاء من القرآن والسنة

هل تتذكر حين كنت تناجي ربك سرًا؟.. نعم سمعك ولن يخذلك

الخلوات ترفع أقوامًا وتضع آخرين..هكذا ترتقي خلالها وتحصل أعظم الأجر والمغفرة

بلقيس.. ملكة هداها ذكاؤها إلى الإيمان وحماية مملكتها من حرب خاسرة

كن مع الله تعبر الفتن كنسيم الصباح

خلاصة العبرة ونصيحة الحياة.. "ابن المبارك" يعظ

"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون".. لماذا لم يذكر الله الملائكة رغم أنهم مخلوقون للعبادة؟ (الشعراوي يجيب)

خطيبي تركني وأنا متعلقة به وهو يعلم فهل يكون مذنبًا؟ (الإفتاء تجيب)

« فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان».. هل إجابة الدعاء على الفور

"قريب في الرخاء بعيد في الشدة".. ماذا قالوا عن الأصدقاء لأجل الحاجة؟

ولدي لا يحب احتضاني وأنا حزينة.. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 28 يونيو 2024 - 11:30 ص

لدي ولد وحيد عمره 20 عامًا،  ربيته،  ووهبت عمري له بعد طلاقي من والده قبل 16 عامًا.

المشكلة أنني أحب احتضان ولدي والشعور بالونس معه وهو لا يحب هذا وينفر مني فأحزن.

ما الحل؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي معك.

من حقك الشعور بالونس والحضن والدفء في العلاقة مع ولدك، بكل تأكيد،  على أن يكون هذا ليس تعويضًا عن الطلاق وغياب الزوج.

ما ذكرتيه يا عزيزتي هي احتياجات نفسية من حقك تمامًا، وربما تكون المشكلة أن ولدك أصبح يشبع احتياجاته تلك من خلال الأصدقاء مثلًا بحسب طبيعة المرحلة العمرية له، ولم يعد كالسابق طفلًا يشبع احتياجاته النفسية من خلالك ووالده.

احتياجاتنا النفسية يا عزيزتي تولد مع ولادتنا ولا تموت أو تنتهي إلا بالوفاة، ومصدر تسديدها أو اشباعها يختلف فقط من مرحلة لأخرى، فنحن أطفالًا نشبعها من خلال الأهل خاصة الوالدين، ثم في مرحلة المراهقة والرشد يتم هذا من خلال الأصدقاءن ثم من خلال شركاء الحياة الأزواج.

فالحل هو ألا تتعاملي مع ولدك في اشباع احتياجاتك النفسية كمصدر وحيد، وبحكمة، ويقظة أنه ابنك وفقط، وسيمنحك قدرًا من الاشباع وفق دوره كإبن، لذا لابد لك من توسيع دائرة معارفك وأصدقائك والاقتراب من أهلك وأقاربك حتى لا تظلمي نفسك وولدك وتثقلي عليه، وتطالبيه بدور ليس دوره أو طلبات فوق طاقته، مما يشعره بالذنب ويشعرك بالحزن.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

حضن الابن عمرو خالد اشباع الاحتياجات دور الابن مطلقة الأصدقاء

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled لدي ولد وحيد عمره 20 عامًا، ربيته، ووهبت عمري له بعد طلاقي من والده قبل 16 عامًا.