أخبار

الصمت عبادة سهلة ووسيلة رائعة لدخول الجنة.. وهذا هو الدليل

عامل الناس بما يظهرون.. الله وحده يعلم ما في الصدور

هكذا يتجلى إبداع الله في خلقه.. كيف خلق الله الخلق بوظائف واحدة وأشكال مختلفة (الشعراوي يجيب)

10 معجزات خارقة في جزيرة العرب وخارجها صاحبت مولد سيد الخلق وخاتم المرسلين

سياحة العقل في ملكوت الله.. أرقى العبادات ترتفع بالإنسان لأعلى الدرجات

"اعقلها وتوكل" و"التوكل على الله حق توكله".. كيف نجمع بين الطلب والإيمان بالقدر؟

7فضائل لقضاء حوائج الناس وتفريج الكربات عنهم.. تعرف عليها

لماذا عليك أن تحمد الله على كل "يوم عادي" مر بسلام؟

ذنوبك مانعة العطاء ونفسك رزقك يزيد؟.. استغفر ربنا بهذه الطريقة

اسم الله "الواسع".. واسع الرحمة والعطاء بلا حدود أو نهاية

مغتربة ولم أتزوج وتقتلني الوحدة .. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الخميس 25 يناير 2024 - 12:26 م

عمري 44 عامًا، مغتربة منذ 14 عامًا، ولم أتزوج، وأعاني من الوحدة وأحتاج للونس والسند والحضن وليس معي رجل يحقق لي هذا كله.

ماذا أفعل؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي معك، أقدر مشاعرك ورغباتك المشروعة تمامًا واحتياجك للزواج.

ولكن، ماذا علينا أن نفعل يا عزيزتي حتى يأتي هذا الشريك المناسب الذي يمكننا أن نعيش معه الحياة التي نأملها؟

هل نستسلم لـ "فكرة" الوحدة؟

أسمعك الآن ترددين مندهشة "فكرة الوحدة"؟!

والاجابة هي نعم، فالوحدة مجرد فكرة يمكننا أن نغيرها!

هي فكرة مثلها مثل كل الأفكار قابلة للتغيير، والتعديل، والتحسين، والتطوير، ومن ثم تتغير المشاعر والسلوكيات.

الخطأ الذي نقع فيه غالبًا كنساء في مرحلة انتظار الشريك، والرغبة في الزواج، هو اختزال حياتنا في هذه المساحة، وهو وضع بائس ومضر للغاية، إذ ننظر بعدسة مكبرة على الاحتياج الناقص فحسب.

بداية الحل يا عزيزتي هو أن تتحرري من سيطرة فكرة الوحدة لأنك مغتربة وبلا زوج، تحرري من هذا الفكرة الخاطئة، فقد اتخذي قرارًا حقيقيًا حاسمًا حازمًا بأن تكسري هذه الوحدة، وتوسعي دوائر علاقاتك، هواياتك، مهاراتك.

اشغلي حياتك، ووقتك، ودماغك، في مساحات الحياة الكثيرة الواسعة والمتعددة ولا تحصريها في مساحة فقد الشريك وونسه وسنده، فتضغط عليك، فهكذا أي احتياج كلما ركزت على نقصه ورغبتك فيه زاد ضغطه وتعبت نفسيًا بلا جدوى، وفارق كبير يا عزيزتي بين أن يبقى الاحتياج في مساحة محدودة من حياتنا،  وأن يطغى على كل مساحات حياتنا ويلتهمها.

هيا يا عزيزتي، اهجري قوقعتك، والتمسي السند والدعم والونس والصحبة مع صديقات، وزملاء عمل تطوعي أو مهني، أو جيران،  أو مجموعات دعم نفسي.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

كيف يخدعك مخك بأن الماضي كان الأفضل؟

اقرأ أيضا:

متدينة وأعيش مكدرة .. ما الحل؟


الكلمات المفتاحية

عمرو خالد مغتربة وحدة فكرة الوحدة توسيع دوائر العلاقات مجموعات الدعم النفسي زواج زوج مناسب

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عمري 44 عامًا، مغتربة منذ 14 عامًا، ولم أتزوج، وأعاني من الوحدة وأحتاج للونس والسند والحضن وليس معي رجل يحقق لي هذا كله. ماذا أفعل؟