أخبار

"ذو الوجهين".. آفة تنخر في جسد المجتمع وتفسد القلوب.. كيف نتخلص من هذا الداء؟

من البنجر إلى الجزر الأبيض.. أفضل 5 خضراوات صحية لا تفوتها خلال هذا الشتاء

6 علامات تحذيرية تنذر بالإصابة بالسكري

الصمت عبادة سهلة ووسيلة رائعة لدخول الجنة.. وهذا هو الدليل

عامل الناس بما يظهرون.. الله وحده يعلم ما في الصدور

هكذا يتجلى إبداع الله في خلقه.. كيف خلق الله الخلق بوظائف واحدة وأشكال مختلفة (الشعراوي يجيب)

10 معجزات خارقة في جزيرة العرب وخارجها صاحبت مولد سيد الخلق وخاتم المرسلين

سياحة العقل في ملكوت الله.. أرقى العبادات ترتفع بالإنسان لأعلى الدرجات

"اعقلها وتوكل" و"التوكل على الله حق توكله".. كيف نجمع بين الطلب والإيمان بالقدر؟

7فضائل لقضاء حوائج الناس وتفريج الكربات عنهم.. تعرف عليها

هاجرت وزوجتي لبلد أجنبي ولدي صدمة وخوف بسبب اختلاف البيئة.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 30 يونيو 2024 - 06:24 م

عمري 30 عامًا هاجرت وزوجتي وطفلتي إلى أمريكا، وكنت معول على أصدقاء سيساعدونني لكنهم خذلوني، كما أنني خائف على نفسي وأسرتي من الاختلافات الثقافية، وأعيش وزوجتي أجسادنا هنا وأرواحنا معلقة ببلادنا وحياتنا السابقة فيها.

ما الحل؟


الرد:


مرحبًا بك يا عزيزي..

أما خذلان الأصدقاء فهو غالبًا ما يحدث لنا "صدمة" لارتفاع سقف توقعاتنا من الآخرين، وفرط الثقة، والحل هو الواقعية، وخفض سقف التوقعات،  ووضع احتمالات كثيرة حتى لا نصاب بالصدمة، وتوسيع دوائر العلاقات، والتدريب على عدم التوقع.

أما الخوف من الاختلافات الثقافية، فالأمر في يديك وزوجتك، مادمت هاجرت فلابد أن "تقبل" الواقع، والقبول لا يعني الموافقة، قبول الآخر وثقافته لا يعني أن تندمج معها وتنسلخ من ثقافتك وهويتك، وتصبح مسخًا، وإنما يمكنك التعايش مع وضع حدود، والتعامل وفقها، وبمرونة في الوقت نفسه، ولاشك أن الأمر في البداية سيكون صعبًا لكن مع المران والتدريب والممارسة سيصبح سهلًا.

والحالة الصحية يا عزيزي أن تعيش بجسدك وروحك ونفسك في المجتمع والبلد الجديد، فالانفصال بين جسدك  وروحك ونفسك مضر للغاية، وبلا أي نفع، وتواجدك بشكل متسق ومنسجم وغير مبعثر في مكانك الجديد لا يعني نسيانك لبلدك وأهلك وناسك، فالانفصال والتبعثر لا يعني الحنين للوطن.

وأخيرًا ارفق بنفسك، وتكيف مع بيئتك الجديدة، ورويدًا رويدًا سيحدث التأقلم، والتعود، وفي ظل اليقظة، والاستقلالية، والمرونة،  سيحدث هذا كله مع الحفاظ على هويتك وأسرتك وفق اتزان مناسب.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

الهجرة الحنين للوطن عمرو خالد توقعات خذلان صدمة دوائر العلاقات القبول

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عمري 30 عامًا هاجرت وزوجتي وطفلتي إلى أمريكا، وكنت معول على أصدقاء سيساعدونني لكنهم خذلوني، كما أنني خائف على نفسي وأسرتي من الاختلافات الثقافية، وأعي