أخبار

دراسة: قضاء بعض الوقت أمام الشاشات قد يكون صحيًا للأطفال

لهذا السبب.. "النوم على البطن" نهى عنه النبي وحذر منه الأطباء

الصدقة ترفع درجتك وتكفر سيئاتك إن أديتها بهذه الطريقة

من الوصايا العشر.. احفظ العهد ولا تغدر

"خير الدعاء".. دعاء يجمع بين خيري الدنيا والآخرة

حوار رائع بين رب العزة سبحانه وآخر رجل يدخل الجنة.. ماذا جاء فيه؟

لماذا يشترط الله علينا أن نذكره ليذكرنا؟.. هل ينسى أحدًا؟

ما يقال عند ذبح العقيقة وهل يشترط إحضار المولود؟

هؤلاء اشتروا آخرتهم بدنياهم فكسبوا الدنيا والآخرة.. التجارة مع الله لا تخسر أبدًا هذه فضائلها

"صديق وعدو.. ومحب وكاره".. احذر أن تقع في هذا المرض المُهلك

لم يتبقى سوى أيام على امتحانات الثانوية العامة وأهلي لا يدعمونني.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 07 يونيو 2022 - 08:25 م


أنا شاب عمري 17 عامًا، أدرس في الثانوية العامة، التي لم يتبقى على امتحاناتها سوى أيام قليلة.

مشكلتي أن أهلي لا يدعمونني، ومنذ بداية العام وأنا أجد منهم سخرية وتوقعات سلبية بسبب انخفاض تقديراتي الدراسية فيما سبق من أعوام، على الرغم من أنني هذا العام أجتهد وأذاكر أولًا بأول.

أنا خائف من الإمتحانات وأشعر أن حدسهم سيتحقق وسأفشل.

ما الحل؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزي..

سجنوك في أحد سجون الأحكام وآن الأوان أن تفك أغلالك!

هذا باختصار ما حدث لك، وما يجب عليك فعله، فمن حولنا – ومنهم الأهل أحيانًا للأسف- جاهزون، وباستسهال، واستهتار، لإلقاء الأحكام النابعة من تصوراتهم، وأفكارهم، على أبنائهم.

كلام الناس ومنهم أهلك يا عزيزي، ليس "أنت"،  مهما كان ماضيك الدراسي، ومشكلتك أنك "صدقت " والمطلوب أن تصدق في نفسك، نعم، صدق أنك رائع، وناجح، وخاطب نفسك، وعقلك هكذا فالعقل يصدق ما نردده عن أنفسنا، ومن ثم تتغير طريقة تفكيرك تجاه نفسك، ومشاعرك نحوها، ومن ثم سلوكك، سواء كان يتعلق بالدراسة والمذاكرة، أو أي سلوك في الحياة.

هذا ما يجب عليك فعله تجاه نفسك، خاصة أنك كما قلت تذاكر بجد واجتهاد وتبذل أقصى وسعك وطاقتك.

نفسك مسئوليتك يا عزيزي، وما حدث من أهلك"إساءة" نفسية، لست مسئولًا عنها، ولكنك مسئولًا عن التعافي منها، وعدم تكريسها، وتصديقها، والانسياق لتحقيق نبؤتهم، بل التجاهل تمامًا.

فحكمهم المعطل الجائر هذا يخصهم، ولا يخصك.

هون عليك، وأحسن الظن بالله يا عزيزي، وارفق بنفسك، حدثها عن إيجابياتها، وابذل أقصى جهدك وطاقتك في المذاكرة، واترك النتائج لله.

عزيزي..

صدق في نفسك..

صدق في نفسك..

فنفسك تستحق كل الحب، والتقدير، والثقة، والقبول، والاحترام.

وثق أن الله سيجبرك، وستسعد بنفسك وانجازاتك التي منها إن شاء الله نجاحك في امتحانات الثانوية العامة.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

ثانوية عامة سخرية الأهل اساءات الأهل عمرو خالد مشاعر الاستحقاق

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا شاب عمري 17 عامًا، أدرس في الثانوية العامة، التي لم يتبقى على امتحاناتها سوى أيام قليلة.