أخبار

أفضل 6 طرق تساعدك على التخلص من الخمول.. وتحميك من الأمراض المميتة

علامات السرطان "الصامت" التي تتشابه مع التهاب المسالك البولية

تعلم فن الدعاء من القرآن والسنة

هل تتذكر حين كنت تناجي ربك سرًا؟.. نعم سمعك ولن يخذلك

الخلوات ترفع أقوامًا وتضع آخرين..هكذا ترتقي خلالها وتحصل أعظم الأجر والمغفرة

بلقيس.. ملكة هداها ذكاؤها إلى الإيمان وحماية مملكتها من حرب خاسرة

كن مع الله تعبر الفتن كنسيم الصباح

خلاصة العبرة ونصيحة الحياة.. "ابن المبارك" يعظ

"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون".. لماذا لم يذكر الله الملائكة رغم أنهم مخلوقون للعبادة؟ (الشعراوي يجيب)

خطيبي تركني وأنا متعلقة به وهو يعلم فهل يكون مذنبًا؟ (الإفتاء تجيب)

"الليث بن سعد" إمام أهل مصر.. لباقة وبراعة وبلاغة

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 28 يونيو 2022 - 03:10 م


كان الإمام الليث بن سعد، إمام أهل مصر، ووصف بأنه أفقه من الإمام مالك، إلا أن علمه لم يحفظه له تلاميذه، بينما كان الإمام الشافعي يقول في حقه: "الليث أَفقه من مالك إِلا أن أصحابه لم يقوموا بِه".

وقد بلغ مبلغًا عاليًا من العلم والفقة الشرعي بحيث إِنَ مُتولي مصر، وقاضيها، وناظرها كانوا يرجعون إِلى رأيه، ومشورته، وعرف بأنه كان كثير الاتصال بمجالس العلم، وقال عنه ابن بكير: "سمعت اللَّيث يقول: سمعت بِمَكَة سَنَةَ ثَلاث عشرَةَ ومائَة مِنَ الزُّهْرِيِ وَأَنا ابن عشرِين سَنَة".

فطنة شديدة


واشتهر الليث بن سعد بأنه صاحب فطنة شديدة، إذ يروى أن هارون الرشيد طلق زوجته زبيدة بطريقة غريبة وهو في حالة غضب فقال لها: "أنت طالق إن لم أكن من أهل الجنة"، ثم ندم لأنه يحبها كثيرا، فظل يجتمع مع العلماء والفقهاء ويعرض عليهم يمينه ويقول لهم: أنا لا أريد الطلاق ولكن كيف أضمن أني من أهل الجنة حتى لا يقع الطلاق؟.

فقال له العلماء: ومن يجرؤ منا أن يفتيك أنك من أهل الجنة، وهنا ضاقت الأمور بهارون الرشيد، فقال لرجاله وحاشيته: ألم يبق عالم في بغداد؟.. فقالوا: هنالك عالم واحد اعتزل الناس منذ زمن هو العالم المصري الليث بن سعد، فاق في علمه وفقهه إمام المدينة المنورة مالك بن أنس، فطلب هارون الرشيد بأن يحضروه له، لعرض المسألة عليه، ومحاولة إيجاد حل لها.

اقرأ أيضا:

خلاصة العبرة ونصيحة الحياة.. "ابن المبارك" يعظ

احترام وتبجيل


ويروى أنه لما حضر الإمام الليث بن سعد، ودخل على مجلس هارون الرشيد، قام العلماء احترامًا وتبجيلا له، ثم عرض عليه الخليفة هارون الرشيد مسألته، فطلب الليث أن يتحدث مع أمير المؤمنين وحدهما، وقال الليث: ضع يدك يا أمير المؤمنين على كتاب الله، وأقسم بأنك ستصدقني لا تكذب، فأقسم هارون الرشيد.. فقال الليث: هل ذكرت الله يومًا خاليًا ليس عندك أحد، ولم تذكر في نفسك أحد غير الله، فذرفت عينك الدمع.. قال هارون: وحق مُنزل هذا الكتاب لقد كان ذلك مِرارًا.. فقال الليث: افتح كتاب الله على سورة الرحمن، ففتح.. قال: اقرأ قوله تعالى «وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ»، فبشره بدل الجنة، جنتين بدليل قرآني، وبناء عليه يكون الطلاق الذي تلفظه لا يقع.. وصدق جميع العلماء الحضور على فتوى الليث بن سعد، وهو ما يؤكده النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم في حديثه النبوي الشريف: «لا يلج النار رجل بكى من خشية الله».

الكلمات المفتاحية

الإمام الليث بن سعد الإمام الشافعي هارون الرشيد

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كان الإمام الليث بن سعد، إمام أهل مصر، ووصف بأنه أفقه من الإمام مالك، إلا أن علمه لم يحفظه له تلاميذه، بينما كان الإمام الشافعي يقول في حقه: "الليث أَ