أخبار

لهذه الأسباب.. نهي الإسلام عن الاهتمام بالتفاهات وسفاسف الأمور

أفضل الأغذية التي تحميك من الاضطرابات العقلية والاكتئاب

احذر: هذه الأطعمة تزيد التهابات الجسم

دعاء حسن الخاتمة أفضل تحصين من تخبط الشيطان للمسلم عند الاحتضار

علاقتنا مع الله بين الخوف والرجاء.. كيف نوازن بين الأمرين؟

"أزهد الناس في العالم أهله".. المسيح جاءهم بالمعجزات فواجهوه بهذا الأمر

سيدنا يوسف وجبريل .. هكذا نجح أمين الوحي في انقاذ حفيد إبراهيم من غياهب الجب .. العناية الألهية في أزهي صورها

هل تتمنى نزول الدجال؟.. عليك بهذا أولاً

ترتيب الأنبياء وعدد السنين بينهم

أفضل ما دعا به الأنبياء من القرآن الكريم

حتى لا يطبع الله على قلبك ويعمي بصرك وسمعك!!

بقلم | عمر نبيل | السبت 12 ابريل 2025 - 11:31 ص
يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «خَتَمَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ ۖ وَعَلَىٰ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ» (البقرة - 7)، ولو تدبرنا الآية جيدًا لوجدناه أكبر وعيد من الله عز وجل على أولئك الذين يتركون أنفسهم للشيطان، فتسول لهم أنفسهم الخطأ صحًا والعكس، فيقعون فيما حرم الله رويدًا رويدًا، حتى يتذوقوه ويصبح علامة يومية ومبدأ أساسيًا في حياتهم، فتكون النتيجة والعياذ بالله أن يختم الله على قلوبهم.

والختم هو حالة إغلاق وقرار بعدم الفتح نهائيًا، وهو من خصائص القلب والسمع، أما البصر فتكون عليه الغشاوة - نسأل الله السلامة- ومن يصل إلى هذا الحال من العناد والكفر لن يرى الحق حقًا.

الران على القلب 


ومعنى قوله (ختم الله على قلوبهم ﴾ أَي أن الله عز وجل طبع على قلوبهم واستوثق منها حتى لا يدخلها الإيمان، وأما قوله: ﴿ وعلى سمعهم ﴾ أَي مسامعهم حتى لا ينتفعوا بما يسمعون، وأما قوله ﴿ وعلى أبصارهم ﴾ أي على أعينهم، وأما ﴿ غشاوة ﴾ فهي غطاء لكي لا يبصرون الحق، وأما ﴿ ولهم عذابٌ عظيمٌ ﴾ فهو الوعيد الرباني الذي سيلاحقهم لاشك، ولن يكون عذاب مؤقت، وإنما سيكون عذاب مُتواصل لا تتخلله أي انفراجة.


وهؤلاء يصلون للمرتبة الأشد تعقيًا بأن يضع الله عز وجل على قلوبهم (الران) أي القطران والعياذ بالله، قال تعالى: «كَلَّا ۖ بَلْ ۜ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ» (المطففين 14)، أي ليس الأمر كما زعموا ولا كما قالوا إن هذا القرآن أساطير الأولين بل هو كلام الله ووحيه وتنزيله على رسوله صلى الله عليه وسلم وإنما حجب قلوبهم عن الإيمان به ما عليها من الرين الذي قد لبس قلوبهم من كثرة الذنوب والخطايا.

اقرأ أيضا:

لهذه الأسباب.. نهي الإسلام عن الاهتمام بالتفاهات وسفاسف الأمور


إحاطة القلب


إذن عزيزي المسلم، إياك أن تقع في الذنب، ثم تجعله يحيط بقلبك، لأن هذا أمر جلل، كأنه والعياذ بالله وضع سورًا كبيرًا بينك وبين التوبة والإنابة إلى الله عز وجل، فترى الباطل حقًا وتدافع عنه باستماتة، وقد روي عن مجاهد رحمه الله قوله: «إن القلب مثل الكهف ورفع كفه ، فإذا أذنب العبد الذنب انقبض ، وضم إصبعه ، فإذا أذنب الذنب انقبض ، وضم أخرى ، حتى ضم أصابعه كلها ، حتى يطبع على قلبه».

وعن حذيفة - رضي الله عنه - سواء . وقال بكر بن عبد الله : إن العبد إذا أذنب صار في قلبه كوخزة الإبرة ، ثم صار إذا أذنب ثانيا صار كذلك ، ثم إذا كثرت الذنوب صار القلب كالمنخل ، أو كالغربال ، لا يعي خيرا ، ولا يثبت فيه صلاح .

الكلمات المفتاحية

الران على القلب إحاطة القلب خَتَمَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ ۖ وَعَلَىٰ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ ۖ

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «خَتَمَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ ۖ وَعَلَىٰ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِي