دائما ما يعتقد الكثير من الناس أن هناك علاقة وثيقة بين نزول البواسير وبين أكل الفلفل الحار، فتنتشر العديد من الاعتقادات الخاطئة عن البواسير، التي قد تؤدي إلى قلق العديد من الأشخاص بلا أن تحمل أي أساس من الصحة.

وكشفت وزارة الصحة العُمانية، عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستجرام"، بعض هذه المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالبواسير، وبينت حقيقتها.

وقالت الصحة العمانية إن تناول الفلفل الحار لا يسبب البواسير، لكنه قد يسبب تهيج عند الأشخاص الذين يعانون شروخًا في منطقة الشرج.

وكشفت أنه يمكن علاج الألم، والتورم، والتهاب البواسير الخفيف بالعلاجات المنزلية في كثير من الأحيان. وعند استمرار الأعراض أكثر من أسبوع، من المهم زيارة الطبيب.

وقد يستخدم الطبيب أحد الإجراءات البسيطة لعلاج البواسير قبل اللجوء إلى الجراحة.

وأضافت أن الإمساك المزمن والإسهال المزمن يعد في درجة الخطورة ذاتها.

اقرأ أيضا:

دراسة: الأجسام الأكثر لياقة تمتلك عقولاً أصغر سنًا

علاجات البواسير في المنزل

ولكنها أشارت إلى إمكانية تخفيف الألم والالتهاب باستخدام علاجات البواسير المتاحة في المنزل، مثل:

أخذ حمام دافئ

تنظيف فتحة الشرج بعد التبرز، وذلك من خلال التربيت برفق باستخدام ورق الحمام المبلل.

استخدام أكياس الثلج لتخفيف التورم

استخدام مسكن للمساعدة على تخفيف الألم

وأوضحت وزارة الصحة العُمانية أنه عندما لا تستفيد من العلاجات المنزلية للبواسير، فيجب استشارة الطبيب.

وبدوره، يمكن أن يقدم علاجات أخرى، مثل:

الحقن:

يتم حقن مادة كيميائية في البواسير تُخدّر الألم، وتوقف النزيف، وتؤدي إلى تقليل حجم البواسير.

الربط:

يتم وضع شريط مطاطي ضيق للغاية حول البواسير لقطع إمدادات الدم، وبالتالي سقوطها.

العلاج بالتخثر:

باستخدام الأشعة تحت الحمراء أو الليزر. ويؤدي ذلك إلى تصلب البواسير الداخلية، وبالتالي ذبولها وسقوطها.

استئصال البواسير جراحيًا:

يقوم الجراح بإزالة الأنسجة الزائدة التي تسبب النزيف