أخبار

هل تؤجر الفتاة على القيام بأعمال المنزل في بيت والديها أو زوجها؟

دراسة: اضطرابات الأكل تؤدي إلى أمراض خطرة "جسدية وعقلية"

5 نصائح للحصول على استشارة طبية من تشات جي بي تي

عجائب وطباع " ابن آدم".. أغرب الحكايات

التطهر بالتراب.. متى يكون؟ وما شروطه؟

رسالة مهمة لكل شاب وفتاة مقبلين على الزواج.. يكشفها عمرو خالد

هل الموت يوم الجمعة ينجي من عذاب القبر؟.. أمين الفتوى يجيب

حسن الخلق عنوان شخصية المسلم ..أجر عظيم وثقل في الميزان

لماذا لم يجعل الله الخلق كلهم مؤمنين من غير أن يكفر أحدهم به؟ (الشعراوي يجيب)

إياك نعبد.. منهج يضمن لك السعادة والنجاة في الدنيا والآخرة.. عش في رحابه

لا أعمل ولا أعرف هواياتي ..فهل تربيتي أولادي تجعلني من المحسنين؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 05 ديسمبر 2023 - 04:54 م

أنا أم لثلاثة أبناء، وعمري 36 عامًا، وأبذل كل جهدي في تربية أبنائي، وتعليمهم العبادة، والأخلاق، فهل يجعلني هذا من المحسنين، علمًا بأنني لا أعمل ولا أعرف هواياتي؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..

 أحييك لاهتمامك أن تكوني من المحسنين، وتربية الأم لأبنائها هي وظيفة بدوام كامل، أجرها عظيم، وثوابها عند الله لا يضاهيه عمل يا عزيزتي.

أسأل الله أن يبلغك منزلة المحسنين، وما عليك سوى العمل في هذا واخلاص النية لله فيه، والتعرف على نفسك، والقرب منها، فهذه درجة احسان مهمة ومطلوبة، أن يحسن المرء معرفة نفسه التي خلقها الله، مهمة لا رفاهية فيها، فمن عرف نفسه عرف ربه، ومعرفتك لنفسك واجب لن يقوم به أحد بالنيابة عنك، وسيساعدك على معرفة ربك وحسن تربية أولادك، فتعرفي عن نفسك، احتياجاتك، مشاعرك، وبهذا ستتعرفين على هواياتك، وسيكون هناك مساحة ضرورية جدًا لنفسك وهواياتك وعمل ما تحبينه، فالالتفات لهذا يا عزيزتي مهم، وليس تفاهة أو رفاهية.

وأخيرًا تذكري أن من يستطيع انقاذ الآخرين هو من ينقذ نفسه أولًا، فاهتمي بنفسك، وقدريها، وأحبيها، واعتن بها، حتى يمكنك رعاية غيرك والاحسان إليهم سواء كانوا أبناءً أو أي أحد آخر، فأولى درجات الإحسان هي الإحسان للذات.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

تربية الأبناء درجة الاحسان تعليم العبادة للأبناء الاحسان للذات تقدير الذات معرفة النفس من عرف نفسه عرف ربه عمرو خالد

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أنا أم لثلاثة أبناء، وعمري 36 عامًا، وأبذل كل جهدي في تربية أبنائي، وتعليمهم العبادة، والأخلاق، فهل يجعلني هذا من المحسنين، علمًا بأنني لا أعمل ولا أع