اكتشف العلماء، تنوعًا جينيًا يمكن أن يحمي الناس من تراكم الدهون في الجسم، ويمكن استخدامه لمحاربة السمنة.

وتوصل الخبراء إلى الجين، المسمى (rs2291007)، عن طريق مسح الحمض النووي لـ790 شخصًا في إسبانيا. وقالوا إن حوالي 60 في المائة من الأوروبيين يحملون هذا الجين، على الرغم من أنهم لا يظلون جميعًا يتمتعون بالنحافة.

ومن المرجح أن يكون البشر الذين يحملون الجين أكثر نحافة من أولئك الذين لا يمتلكون الجين نفسه، لذلك اختبر الباحثون آثاره على الفئران.

قال مؤلف الدراسة، الدكتور أليخو إيفيان: "الفئران التي تحمل هذا النوع لديها دهون أقل بنسبة تتراوح بين 10 و15 في المائة من نظيراتها غير الحاملة. ولكن هناك نزعة فقط - وليس على الإطلاق أن أولئك الذين لديهم هذا الجين يمكنهم الإفراط في تناول الطعام دون زيادة الوزن".

وكشفت الدراسة أيضًا، أن الأشخاص الذين لديهم الجين نفسه لديهم دهون أقل في الجسم ووزن أقل وخصر أصغر وعضلات أكثر من الأشخاص الذين لا يمتلكونها.

وأضاف الدكتور إيفيان في دورية "جينوم بيولوجي": "السمنة يمكن الوقاية منها، ولكن يجب فهم أسبابها بعمق لتصميم تدابير وقائية".

ويعتقد العلماء أن الجينات تتحكم في حوالي 20 في المائة من وزن جسم الشخص، بينما يتحكم النظام الغذائي وممارسة الرياضة في 80 في المائة الأخرى.

اقرأ أيضا:

بعيدًا عن "أعواد القطن".. أفضل الطرق لتنظيف أذنيك بأمان