أظهرت الدراسات أن هناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات المزاج وتسهم في الإصابة بالاكتئاب.

وأثناء بحثه في كيفية تلقي أجهزة استشعار خلايا الدماغ للمعلومات ونقلها، توصل الدكتور كيريل مارتيميانوف من جامعة فلوريدا وفريقه إلى أن مستقبل الجين GPR158 مرتبط بالاكتئاب الناجم عن الإجهاد.

على سبيل المثال، إذا كانت الفئران تفتقر إلى الجين المذكور، فقد أثبتت أنها مرنة بشكل مدهش في مواجهة الإجهاد المزمن.

وهذا الجين هو "مستقبل الأحماض الأمينية" الذي يتناسب "تمامًا" مع الجلايسين. وتشمل الأطعمة الغنية بالجليسين اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان، لذلك يمكن أن يساهم البرجر والآيس كريم في تدني الحالة المزاجية إذا أدى ذلك إلى إبطاء إشارات الدماغ.

قال المؤلف المشارك الدكتور ثيبوت لابوت: "يأتي هذا في الغالب من الكربوهيدرات النشوية. حاول أن تأكل القليل وفي كثير من الأحيان للحفاظ على مزاجك في أفضل حالاته".

اقرأ أيضا:

دراسة: رفع الأثقال يعمل على تعزيز قوة الدماغ

وأضاف: "هناك حاجة إلى إمدادات جيدة من الأنواع الصحيحة من الدهون للحفاظ على صحة الدماغ. تشمل الأمثلة زيت الزيتون أو زيت بذور اللفت للطبخ والمكسرات والبذور وتوابل زيت الجوز على السلطات.

في المقابل تحتوي في اللحوم المصنعة والوجبات الجاهزة والكعك والبسكويت على الدهون المتحولة التي يمكن أن تكون "ضارة ببنية الدماغ ووظائفه"، وفق ما أوردت صحيفة "إكسبريس" نقلاً عنه.

وتساهم الحبوب الكاملة أيضًا في تحسين صحة الدماغ، مثل البازلاء والفول والعدس والمكسرات والبذور والفواكه والخضروات المليئة بالفيتامينات والمعادن.

وأضافت الجمعية البريطانية للتغذية، أنه يتم هضمها ببطء، مما يساعد على توفير إمداد بطيء وثابت من الجلوكوز إلى العقل والجسم، موضحةوو أن هذه الأطعمة غنية أيضًا بحمض الفوليك والزنك، والتي تشير الدلائل إلى أنها "مهمة في إدارة الاكتئاب".

يحتوي البروتين على التربتوفان، الذي "قد يساعد في علاج الاكتئاب"؛ تشمل المصادر الجيدة البيض والدواجن والسبانخ والبقول. وأضافت الجمعية أنه "حتى الجفاف الطفيف قد يؤثر على مزاجك"، لذا احرص على الحفاظ على الترطيب طوال اليوم".