دراسة تحذر: هذه المشروبات والأطعمة تزيد من مخاطر السكتة الدماغية

بقلم | فريق التحرير | الخميس 19 سبتمبر 2024 - 06:40 م

حددت دراسة حديثة، 23 عاملاً مسؤولاً عن نحو 80% من حالات الإصابة بالسكتة الدماغية.

وكشفت النتائج المنشورة في مجلة "لانسيت لعلم الأعصاب" عن بعض خيارات نمط الحياة التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو تساعد في مكافحتها.

ودفع البحث الرائد، الذي يمكن أن "يغير مسار خطر الإصابة بالسكتة الدماغية للجيل القادم"، الأطباء إلى النصح باستبدال المشروبات الغازية بأشياء مثل الزيت والبيض.

ومن بين الأسباب الرئيسة للارتفاع الحاد في حالات السكتة الدماغية من عام 1990 إلى عام 2021 كانت المشروبات المحلاة.

وتم تحديد هذه المشروبات، وخاصة عندما تقترن بنظام غذائي يفتقر إلى أحماض أوميجا 6 الدهنية المعروفة بتعزيز صحة القلب والدورة الدموية، على أنها ضارة بشكل خاص.

وتشمل مصادر هذه الدهون المفيدة زيت القرطم والجوز وبذور دوار الشمس والتوفو والبيض والمايونيز واللوز.

استبدال المشروبات السكرية ببدائل صحية

ومن خلال استبدال المشروبات السكرية بهذه البدائل الغنية بالمغذيات، يمكن تجنب خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بشكل كبير، كما تشير النتائج.

وكشفت الدراسة أن حالات السكتات الدماغية المميتة ارتفعت بنسبة 44% وحالات السكتات الدماغية الجديدة زادت بنسبة 70% بين عامي 1990 و2021.

وأظهرت النتائج أن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم ساهم بنسبة 88% في العبء العالمي للسكتات الدماغية، وفقًا لصحيفة "إكسبريس".

وارتفعت حالات السكتات الدماغية المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة بنسبة 72% وارتفاع نسبة السكر في الدم بنسبة 32% والمشروبات الغازية بنسبة 23%.

كما كان انخفاض النشاط البدني وارتفاع ضغط الدم الانقباضي من بين العوامل التي شهدت زيادات كبيرة.

وكما كان متوقًعا، كان تلوث الهواء وارتفاع ضغط الدم والتدخين ونمط الحياة المستقرة وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم أيضا ضمن قائمة العوامل البارزة.

توصيات للحد من المخاطر

وقالت الدكتورة كاثرين جونسون، الباحثة الرائدة في معهد القياسات الصحية والتقييم بالمملكة المتحدة: "هناك حاجة ماسة للتدخلات التي تركز على السمنة والمتلازمات الأيضية".

وأضافت: "إن تحديد طرق مستدامة للعمل مع المجتمعات المحلية لاتخاذ إجراءات لمنع ومراقبة عوامل الخطر القابلة للتعديل للسكتة الدماغية أمر ضروري لمعالجة هذه الأزمة المتنامية".

وشددت أيضًا على دور المجتمع في الحد من السكتات الدماغية من خلال الاهتمام بالكوكب، "نظرًا لأن تلوث الهواء المحيط يرتبط ارتباطًا متبادلاً بدرجة الحرارة المحيطة وتغير المناخ، فلا يمكن المبالغة في أهمية الإجراءات والتدابير المناخية العاجلة للحد من تلوث الهواء".