أخبار

هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يستخدم ورق السدر في الرقية؟

هل قال النبي فى إحدى المعجزات له "أشهد أني رسول الله" ؟.. عمرو خالد يجيب

تعرف على قصة الرجلين اللذين شهد لهما النبي بالجنة ولم يسجدا لله سجدة

"لا تقنطوا.. لا تحزنوا.. لا تهنوا.. لا تيأسوا".. الخالق يطمئنك فلماذا يصيبك القلق؟

كيف يُقدس الله أُمَّة لا يؤخذ لضعيفهم حقوقهم؟

انتبه: برودة اليدين والقدمين علامة مبكرة على مرض خطير

بول الثعبان يعالج حصوات الكلى والنقرس لدى البشر

متى تشعر بحكمتك وهدوء المنطق في عقلك؟.. إليك هذه الإرشادات القرآنية

تشكو الله إلى الناس ثم تطلب منه؟.. لا تحبط دعاءك

معصية تحبط العمل وتكب الناس في نار جهنم.. تعرف عليها لتحذرها

مراحل الوصول إلى الله وطمأنينة الروح والنفس

بقلم | عمر نبيل | الخميس 02 ابريل 2020 - 10:51 ص
كل امرئ منا لاشك يتمنى لو يعرف كيف الطريق إلى الله حق المعرفة، ويسير فيه، ويحقق ما يتمنى في نهايته، بالوصول إلى الهدف المنشود، وهو معرفته سبحانه حق المعرفة، ومن ثم الثبات على الحق.
وهي بالأساس دعوة إلهية، فهو الذي دعا المؤمنين بالفرار إليه قبل فوات الأوان، قال تعالى: «فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ » (الذاريات: 50).
وما ذلك إلا لأن النهاية دائمًا تكون في صالح المتقين، هكذا جعلها الله آية من آياته. قال تعالى: «تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلَا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ » (هود: 49).

لكن كيف الطريق إلى الله؟

اقرأ أيضا:

"لا تقنطوا.. لا تحزنوا.. لا تهنوا.. لا تيأسوا".. الخالق يطمئنك فلماذا يصيبك القلق؟طريق الله ثابت لا عوج فيه.. لكنه يحتاج بعض الأمور الهامة، ومنها:
أولا- الورع : وهو تحري الحلال في كل شيء حتى لا يدخل الرجل أي مال ولو مليمًا واحدًا غير حلال على أسرته.. فإذا صدق الرجل في الورع قاده لاشك إلى الزهد
ثانيا- الزهد : وهو ألا يملك الرجل أي شيء في الدنيا ولا يستعبده أي شيء مهما كان.. والزهد أيضًا يعني إخراج كل الخلق مهما كانت درجة قرابتهم من القلب و تفريغ القلب لحب الخالق وحده.. وبالتأكيد إذا صدق الزهد يقود للتوكل
ثالثا- التوكل : لا تكون متوكلاً على الله حتى تصفو من كل مالك ، ولا ترى إلا الله .. وتؤمن أنك لا تقدر أن تفر من رزقك ولا تفر من موتك .. ومن ثم إذا صدق التوكل قاد الرجل إلى الرضا
رابعًا-الرضا: هو التسليم الكامل القلبي لكل ما يأتي من الله .. من وثق بالمقادير فلم يغتم.. وإذا صدق الرضا قاد الرجل للمعرفة
خامسا- المعرفة : إذا استمر العبد وصدق في المقامات قاده ذلك إلى معرفة الله.. وفتح عليه بالعلم ثم معرفة الله بالله

مقامات الذكر

هذه المراحل سماها العالم الدكتور عبد الحليم محمود الشهير بـ( ذو النون المصري ) مقامات الذكر.. التي لا يجوز لأي عبد أن يصل لها دون أن يكون شغله الشاغل ذكر الله .. ( بقلبك وعقلك وقولك وعملك و لسانك ) .. قياماً وقعوداً !
ومن أقواله عن الذكر :
( إذا أكرم الله عبده الزمه ذكره ، وألزمه بابه ، وتعرف إليه بالبر والفوائد ، و مده من عنده بالزوائد ، ويصرف عنه أشغال الدنيا ، ويصرف عنه البلايا ، فيصير من خواص الله وأحبابه، فطوبى له حياً و ميتاً )
"ويصرف عنه أشغال الدنيا و يصرف عنه البلايا ".. ذلك أن الذكر .. هو البداية .. هو طريق الوصول .. من خلاله ستدخل دائرة خاصة جداً وعالم جديد من الطمأنينة والسكينة والتوفيق والبركة والرزق .

الكلمات المفتاحية

الوصول إلى الله الروح النفس الطمأنينة المسلم

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled كل امرئ منا لاشك يتمنى لو يعرف كيف الطريق إلى الله حق المعرفة، ويسير فيه، ويحقق ما يتمنى في نهايته، بالوصول إلى الهدف المنشود، وهو معرفته سبحانه حق ال