أخبار

تعرف على شروط المسح على الجوارب

فضل التغافل وترك سفاسف الأمور.. خُلُق الكبار وسرّ صفاء النفوس

تحدثوا كثيرًا عن مراقبة القلب وصلاحه.. كيف كان حالهم؟

كيف تتجاوز ألم الفراق وتصبر على موت عزيز عليك؟

أفضل طرق الاستحمام الصحية

شرب الشاي يقلل من خطر إصابة النساء بكسور الفخذ

من هم الأوابون وكيف ترتقي لعملهم؟

سنة نبوية مهجورة.. من أحياها جلب الله له صفاء النفس وأذهب عنه عناء البدن

الخداع صفة ذميمة ترفضها العقول السوية وتحرمها الشرائع .. هذه بعض صوره

الذوق.. خلق إسلامي ورقي وتحضر.. كيف تتحلى به في هذه المواقف؟

الدعاء للزوج والأبناء للالتزام بالصلاة

بقلم | أنس محمد | الخميس 23 ابريل 2020 - 12:20 م

الصلاة أحد أركان الإسلام الخمسة، وهي ثاني ركن بعد الشهادتين، وهي عماد الدّين وأساسه، وأعظمِ العبادات التي فرضها الله تعالى على عبادِهِ المؤمنين، ولا شكَّ أنَّ عقوبةَ تارِكهِا عظيمة عند الله تعالى، وإنَّ حكم تاركِ الصلاة يكون على حالين اثنين:
الحالة الأولى: أنْ يتركَ الصَّلاةَ جاحدًا بوجوبها، فيرى أنَّها غير واجبةٍ عليهِ وهو مكلَّفٌ، فهذا يكون كافرًا كفرًا أكبرَ بإجماعِ أهل العلم، فمنْ جحَدَ وجوبَها فقد كفرَ بإجماع المسلمين، وهكذا من جحد وجوب الزكاة، أو جحد وجوب صوم رمضان من المكلَّفين، أو جحد وجوب الحج مع الاستطاعة، أو جحد تحريم الزِّنَـا، وإنَّ كلَّ هؤلاء يكفرون بإجماع المسلمين.

اقرأ أيضا:

تعرف على شروط المسح على الجواربالحالة الثانية: أنْ يتركَ الصلاةَ تهاونًا وكسلاً وهو يعلم أنَّها واجبةٌ، فهذا فيهِ خِلاف بينَ أهل العلم، فذهبوا إلى رأيين:
الرأي الأول: إنّ تارك الصلاة يكفرُ كفرًا أكبر، وإنَّه يخرج من ملَّةِ الإسلام ويكون مرتدًا كمنْ جحدَ وجوبَها، فإنَّه لا يُغسَّل ولا يُصلَّى عليهِ إذا ماتَ، ولا يدفنُ معَ المسلمينَ ولا يرثُهُ المسلمونَ، مِن أقاربِهِ؛ لقولِ الرَّسول -عليه الصَّلاة والسَّلام-: "بين الرجل وبين الكفر والشِرك، تركُ الصَّلاة".
الرأي الثاني: إنَّ تاركَ الصلاة تَهاونًا وكسلًا لا يكفر بذلك كفرًا أكبر، بل هو كفرٌ أصغر؛ لأنَّه موحِّدٌ، يشهدٌ ألَّا إله إلا الله وأنَّ محمدًا رسول الله، ويؤمنُ بأنَّها فريضةٌ عليهِ، كالزكاة والصيام والحج، فلا يكفرُ منْ تَركها، إنمَّا هو عاصٍ، وقد أتى جريمة عظيمة، وعليه التوبة والعودة إلى الصلاة وإلى مرضاة الله تعالى.

الدعاء للالتزام بالصلاة

والدعاء بالهداية للصلاة لمن تركَ الصلاة كسلًا، مستحب، خاصة إذا كان من الأسرة كالزوج أو الزوجة والأبناء فقد كان النبيُّ يدعي لأعدائِهِ بالهداية، فكيف الحال بأحبائنا.
وهناكَ أدعيةٌ مُستحبَّةٌ، للالتزام بالصلاة: "اللهم اهدِ فلانًا، اللهمَّ اجعلْهُ هاديًا مهدِيًّا، اللهمَّ اشرَحْ صدرَهُ للحَقِّ، اللهمَّ وفِّقْهُ، اللهمَّ خُذْ بِناصيتِهِ إلى البِرِّ والتَّقوى، اللهمَّ رُدَّهُ إليكَ ردًّا جميلًا"، ووردَ عن جرير -رضيَ اللَّه عنهُ- قالَ: "مَا حجَبَنِي النَّبيُّ -صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّم- منذُ أسلمْتُ، ولا رآنِي إِلَّا تبسَّم في وجهي، ولقدْ شكوتُ إليْهِ إنّي لا أثبُتُ على الخيلِ، فضربَ بيدهِ في صدرِي وقالَ: اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ وَاجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا".



الكلمات المفتاحية

الصلاة الدعاء للزوج والأبناء للالتزام بالصلاة الهداية

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled الصلاة أحد أركان الإسلام الخمسة، وهي ثاني ركن بعد الشهادتين، وهي عماد الدّين وأساسه، وأعظمِ العبادات التي فرضها الله تعالى على عبادِهِ المؤمنين، ولا ش