حكم إمامة المرأة للنساء في الصلاة.. "الأزهر للفتوى" يجيب
بقلم |
مصطفى محمد |
السبت 09 مايو 2020 - 01:06 ص
أرسلت أحدى السيدات سؤالا إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، تقول فيه "أريد صلاة التراويح في شهر رمضان، وأصليها مع غيري من النساء من أهل بيتي، فهل يجوز لي أن أصلي بهن إماما؟".
وأجاب على هذا السؤال الشيخ محمود السيد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن صلاة التراويح وغيرها من صلاة السنن أمر مشروع للنساء، والأفضل صلاة هذه السنن في البيت، لقول النبي "اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تتخذوها قبورا".
وتابع: لكن إذا صلت المرأة في بيتها، فورد عن السيدة عائشة والسيدة أم سلمة، أنهما كانتا تؤان غيرهما من النساء في صلاة التراويح وغيرها من الصلوات، ولذا فيجوز إمامة المرأة للنساء.
4 أحكام تهمّ المرأة المُسلمة في رمضان
وكان مركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية، قد نشر عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بعض الأحكام الخاصة بالمرأة خلال شهر رمضان.
وقال "الأزهر للفتوى"، إن للمرأة المُسلمة أحكامًا تختصُّ بها في رمضان، منها:
1) الحيض والنِّفاس:
فالمرأة إذا حاضت أو نفست أثناء الصيام وجب عليها أن تفطر، ثم تقضي الأيام التي أفطرتها بعد رمضان، حتىٰ وإن رأت الدَّم قبيل المغرب بدقائق قليلة؛ فعن السَّيدة عائشة رضي الله عنها قالت: «كَانَ يُصِيبُنَا ذَلِكَ، فَنُؤْمَرُ بِقَضَاءِ الصَّوْمِ، وَلَا نُؤْمَرُ بِقَضَاءِ الصَّلَاةِ». [أخرجه مسلم]
2) الحمل والرضاع:
فقد رُخِّص للمرأة الحامل والمُرضِع في فطر رمضان إن خافتا علىٰ أنفسهما أن يلحقهما ضرر أو مشقة غيرُ معتادة بسبب الصَّوم، أو نصحهما الطبيب أن تفطرا؛ وفي هذه الحالة لهما الفطر، وعليهما القضاء فقط، دون إخراج فدية.
وإن كان الخوف علىٰ الجنين أو علىٰ الطفل الرضيع؛ فللأم الفطر، وعليها القضاء دون الفدية -أيضًا- على المُفتى به من أقوال الفقهاء، وإن كانت المسألة خلافيَّة؛ عملًا بمذهب الحنفيَّة، والشافعيَّة في قول، والحنابلة في رواية.
3) تناول حُبوب لمنع نزول دم الحيض في رمضان:
يجوز للمرأة تناول حبوبٍ تمنع نزول دم الدَّورة الشَّهريَّة في رمضان بعد استشارة طبيبة مُتخصِّصة ثقة، وبإذن الزوج، ما لم يترتب على ذلك ضرر؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا ضرر ولا ضرار» [أخرجه ابن ماجه].
وإن كان الأولىٰ ترك أمر العادة يجري وفق طبيعته دون تدخُّل طبيّ؛ ففي ذلك استسلام للخالق سبحانه وحُكمِه وحِكمته وتقديره.
وأجاب على هذا السؤال الشيخ محمود السيد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن صلاة التراويح وغيرها من صلاة السنن أمر مشروع للنساء، والأفضل صلاة هذه السنن في البيت، لقول النبي "اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تتخذوها قبورا".
وتابع: لكن إذا صلت المرأة في بيتها، فورد عن السيدة عائشة والسيدة أم سلمة، أنهما كانتا تؤان غيرهما من النساء في صلاة التراويح وغيرها من الصلوات، ولذا فيجوز إمامة المرأة للنساء.
اقرأ أيضا:
ما الحكمة من انفراد شهر رجب عن الأشهر الحرم؟4 أحكام تهمّ المرأة المُسلمة في رمضان
وكان مركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية، قد نشر عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بعض الأحكام الخاصة بالمرأة خلال شهر رمضان.
وقال "الأزهر للفتوى"، إن للمرأة المُسلمة أحكامًا تختصُّ بها في رمضان، منها:
1) الحيض والنِّفاس:
فالمرأة إذا حاضت أو نفست أثناء الصيام وجب عليها أن تفطر، ثم تقضي الأيام التي أفطرتها بعد رمضان، حتىٰ وإن رأت الدَّم قبيل المغرب بدقائق قليلة؛ فعن السَّيدة عائشة رضي الله عنها قالت: «كَانَ يُصِيبُنَا ذَلِكَ، فَنُؤْمَرُ بِقَضَاءِ الصَّوْمِ، وَلَا نُؤْمَرُ بِقَضَاءِ الصَّلَاةِ». [أخرجه مسلم]
2) الحمل والرضاع:
فقد رُخِّص للمرأة الحامل والمُرضِع في فطر رمضان إن خافتا علىٰ أنفسهما أن يلحقهما ضرر أو مشقة غيرُ معتادة بسبب الصَّوم، أو نصحهما الطبيب أن تفطرا؛ وفي هذه الحالة لهما الفطر، وعليهما القضاء فقط، دون إخراج فدية.
وإن كان الخوف علىٰ الجنين أو علىٰ الطفل الرضيع؛ فللأم الفطر، وعليها القضاء دون الفدية -أيضًا- على المُفتى به من أقوال الفقهاء، وإن كانت المسألة خلافيَّة؛ عملًا بمذهب الحنفيَّة، والشافعيَّة في قول، والحنابلة في رواية.
3) تناول حُبوب لمنع نزول دم الحيض في رمضان:
يجوز للمرأة تناول حبوبٍ تمنع نزول دم الدَّورة الشَّهريَّة في رمضان بعد استشارة طبيبة مُتخصِّصة ثقة، وبإذن الزوج، ما لم يترتب على ذلك ضرر؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا ضرر ولا ضرار» [أخرجه ابن ماجه].
وإن كان الأولىٰ ترك أمر العادة يجري وفق طبيعته دون تدخُّل طبيّ؛ ففي ذلك استسلام للخالق سبحانه وحُكمِه وحِكمته وتقديره.
4) تذوّق الطَّعام أثناء الصِّيام:
لا بأس شرعًا بتذوق الطَّعام أثناء الصِّيام إن كان لحاجةٍ، بشرط الحرص علىٰ عدم وصول شيء منه للجوف، ومجِّه بعد ذلك..فإن ابتلعت المرأة منه شيئًا فسد صومها، وعليها القضاء.
