أخبار

تعليق هيكل السمك العظمي لدفع الكوابيس.. هل يجوز؟

أعظم تعزية للرسول في هذه الآية

من مسئول أكثر عن نجاح البيت الرجل أم المرأة؟.. اسمع هذه القصة المثيرة

الأعراض الشتوية تكشف عن حالتك الصحية.. تعرف عليها

الأخضر والأصفر والبني.. ما أفصل أنواع الموز لصحتك؟

اعتياد النعم.. كيف عالج القرآن المسألة؟ وما الذي عليك أن تفعله؟

لا تخف الموت.. خيرات يتنعم بها المؤمن في القبر

وسيلة رائعة لتحقيق الإخلاص.. تعرف عليها

ما بين الحمد والثناء.. سور قرآنية تكشف لك قدر ربك

التبسم والبشاشة الوسيلة السهلة التي تحل أصعب المشكلات وتفتح القلوب بلا مشقة.. لهذا دعا إليها الإسلام

شيخ الأزهر: هذه أعلى درجات الإنصاف وأعظمها في الدنيا

بقلم | عاصم إسماعيل | الاحد 10 مايو 2020 - 03:32 م
- الإسلام أمرنا بالإنصاف والعدل مع المسلم وغير المسلم

-الإنصاف أصبح عملة نادرة أوشكت أن تحال لمستودع الأخلاق القديمة

-الإنصاف والعدل توأمان متلاصقان فكلما وجد الإنصاف وجد العدل

-المساواة بين الناس مبدأ أرساه نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن الإنصاف من القيم المفقودة في حياتنا المعاصرة اليوم، وأصبح عملة نادرة في معاملاتنا الحديثة،  وأوشك أن يحال لمستودع الأخلاق القديمة التي ينظر لصاحبها اليوم من منظور الدهش والاستغراب وكأنه قادم من القرون الوسطى ويتعامل في الأسواق بعملة مضى عليها الزمن، وضمرتها الأعصر والدهور.
وأوضح خلال رسالته السابعة عشر، ببرنامجه الرمضاني"الإمام الطيب"، أن الإنصاف هو العدل مع النفس ومع الغير سواء وافقك هذا الغير أو خالفك، وهو في باب المعاملات يقتضي أن تعامل الناس بمثل ما تحب أن يعاملوك به، وأن تعطيهم حقوقهم بمثل ما تطالبهم به من إعطائك حقك.
واعتبر أن الإنصاف بهذا المعنى هو معيار عدل، بل هو قسطاس مستقيم يزن به المرء معاملاته مع الناس أخذا وعطاء في الجليل والحقير من أصناف هذه المعاملات.
وأكد الطيب، أن الإنصاف والعدل توأمان متلاصقان، فكلما وجد الإنصاف وجد العدل، وكلما انتفى انتفى العدل، موضحًا أن أعلى درجات الإنصاف وأعظمها أثرًا في دنيا الناس هي درجة الإنصاف من النفس، أي قدرة المرء على أن ينتصف لنفسه من نفسه، يخاصمها  ويخطأها ويعاتبها فيما أساءت فيه من قول أو عمل.

اقرأ أيضا:

لا تخف الموت.. خيرات يتنعم بها المؤمن في القبرورأى أن من يعجز عن مواجهة نفسه والانتصاف منها؛ يعجز عن إنصاف الناس من باب أولى، ففاقد الشئ لا يعطيه كما يقول الحكماء.
وأشار إلى أن الإيمان بمبدأ المساواة بين الناس هو ما أرساه نبيل الإسلام صلى الله عليه وسلم ورسخه في قوله الشريف: "الناس سواسية كأسنان المشط".
ولفت إلى أنه بسبب من غياب هذا الخلق العظيم انتشر في حياتنا المعاصرة هذا النوع من الذين يأخذون ولا يعطون، ويبصرون أخطاء الناس وعن أخطائهم غافلون، وحين يخطؤن يجهدون أنفسهم في اختلاق المعازير والعلل التي تبرر لهم أخطائهم وجرائمهم، وظلمهم للعباد كبرًا وغطرسة، وهروبا من وخذ الضمير وتأنيبه.
وبين شيخ الأزهر، أن الإنصاف مأمور به،وأن القرآن والحديث مملوآن نهياً ووعيدًا للظالم، والظلم كما نعرف هو نقيض العدل، والعدل هو الإنصاف.
وأوضح، أن الإسلام دين الإنسانية، أمرنا بالإنصاف والعدل مع المسلم وغير المسلم، ومع الصديق والعدو سواء بسواء، يدلنا على ذلك قانون القرآن في قتال الأعداء المحاربين، وفيه أمر صريح بالتقيد بمبدأ العدالة في قتال الأعداء، وعدم تجاوزها إلى العدوان قال تعالى:{وقالتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين}، وكذلك شهادات التاريخ التي يعلمها أعداء الإسلام قبل أنصاره، والتي تؤكد أن الإسلام هو دين الإنسانية والرحمة.

الكلمات المفتاحية

الإنصاف شيخ الأزهر العدل الأخلاق غير المسلم

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن الإنصاف من القيم المفقودة في حياتنا المعاصرة اليوم، وأصبح عملة نادرة في معاملاتنا الحديثة، وأوشك أن يحال لمستو