أخبار

أكل أموال الناس بالباطل… جريمة تهدم الأخلاق ويُحاربها الإسلام بشدة

ثلث سكان العالم يعانون من الصداع

السبب الحقيقي وراء الإفراط في تناول الطعام خلال فصل الشتاء

5معينات تقودك للتغلب علي الشعور بثقل الطاعات ..اجتهد في أداء العبادة ولا تقنط من رحمة الله

لحظات ما قبل وفاة النبي عندما أظلمت الدنيا فى أحزن أيام الأرض.. طبت حيًا وميتًا يارسول الله

من أكرمه الله.. ليس بحاجة لتكريم الناس

ما الفرق بين النفس والروح؟ (الشعراوي يجيب)

سيد الطلقاء.. أحسن الظن في النبي فكان عند حسن ظنه

الشافعي وتلميذه.. درس عظيم من الإمام في أدب الاختلاف وكسب القلوب

منبع العظماء ومدرسة الرجال.. كيف يتساوى النبي في عظمته مع غيره وقد أخرج هؤلاء؟

"وإنك لعلى خلق عظيم".. معانٍ لم تسمعها من قبل

بقلم | عامر عبدالحميد | الاثنين 25 مايو 2020 - 02:15 م
حقيقة حسن الخلق قوى نفسية تسهّل على المتصف بها الإتيان بالأفعال الحميدة، والآداب المُرْضية، فيصير ذلك كالخلقة في صاحبه.
ويدخل في حسن الخلق التحرز عن الشح، والبخل، والكذب، وغير ذلك من الأخلاق المذمومة.
 ويسهل في حسن الخلق التحبب إلى الناس بالقول والفعل، والبذل، وطلاقة الوجه، مع الأقارب، والأجانب، والتساهل في جميع الأمور، والتسامح فيما يلزم من الحقوق، وترك التقاطع، والتهاجر، واحتمال الأذى من الأعلى والأدنى، مع طلاقة الوجه، وإدامة البِشْر.
ولقد كان جميع ذلك في رسول الله صلى الله عليه وسلم فلهذا وصفه الله تعالى بقوله عز وجل: "وإنك لعلى خلق عظيم".
قال الإمام الجنيد رحمه الله تعالى: وإنما كان خلقه عظيما لأنه لم يكن له همة سوى الله تعالى.
وقال الإمام الحليمي: وإنما وصف خلقه بالعِظَم مع أن الغالب وصف الخلق بالكرم لأن كرم الخلق يراد به السماحة والدماثة، ولم يكن صلى الله عليه وسلم مقصورا على ذلك، بل كان رحيما بالمؤمنين، رفيقا بهم، شديدا على الكفار، غليظا عليهم، مهيبا في صدورهم،منصورا عليهم بالرعب من مسيرة شهر، وكان وصف خلقه بالعظم ليشمل الإنعام والانتقام.

اقرأ أيضا:

ما الفرق بين النفس والروح؟ (الشعراوي يجيب) وقيل: إنما وصف بالعِظَم لاجتماع مكارم الأخلاق فيه، فإنه صلى الله عليه وسلم أُدِب بالقرآن.
وقد وصف الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بما يرجع إلى قوته العلمية أنه عظيم: فقال تعالى وعلمك ما لم تكن تعلم، وكان فضل الله عليك عظيما، وقد قال تعليى :" وإنك لعلى خلق عظيم"،  فدل مجموع هاتين الآيتين على أن روحه فيما بين الأرواح البشرية عظيمة الدرجة عالية.
الثالث: الخلق بضم أوله، وثانيه، ويجوز إسكانه: ملكة نفسية تسهل على المتصف بها الإتيان بالأفعال الجميلة.
قال الإمام الراغب: الخَلْق والخُلُق- بالفتح والضم في الأصل- بمعنى واحد كالشرب والشرب، لكن خص الخلق الذي بالفتح بالهيئات والصور المدركة بالبصر وخص الخلق الذي بالضم بالقوى والسجايا المدركة بالبصيرة، واختلف هل حسن الخلق بالضم غريزة أو مكتسب، وتمسك من قال بأنه غريزة
بحديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه "أن الله تعالى قسم بينكم أخلاقكم كما قسم أرزاقكم".
وقال القرطبي رحمه الله تعالى: الخلق جبلّة في نوع الإنسان، وهم في ذلك متفارقون، فمن غلب عليه شيء منها كان محمدا محمودا، وإلا فهو المأمور بالمجاهدة فيه حتى يصير محمودا، وكذا إن كان ضعيفا، فيجتهد صاحبه حتى يقوى.


الكلمات المفتاحية

وإنك لعلى خلق عظيم أخلاق النبي القرآن

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled حقيقة حسن الخلق قوى نفسية تسهّل على المتصف بها الإتيان بالأفعال الحميدة، والآداب المُرْضية، فيصير ذلك كالخلقة في صاحبه.