أخبار

دراسة: أطفال التلقيح الاصطناعي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم

يعتمد على رجليه أو حائط عند النهوض للركعة الثانية هل يجوز؟

علامة في الأصابع تشير إلى 3 أمراض خطيرة

"الرحمة المهداة".. ماذا فعل النبي حين رأى الحسن والحسين من فوق المنبر؟

آداب زيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. هذا ما يليق بك وأنت على عتبات أبوابه

هل يمكن أن يكلمني النبي في المنام ويأمرني بأشياء.. وما فوائد ذلك؟

ولدت لـ 6 أشهر.. "عثمان" يأمر برجمها.. و"علي" يرده بالقرآن

لماذا المسلم مأمور بـ "التيمن" في كل شيء؟

تفعل الخير ثم تختمه بالشر دون شعور منك.. ما هي صفات الأشرار؟

الاعتذار لا يقلل منك بل يزيدك رفعة ومنزلة .. وهذا هو الدليل

حينما يتحدث الناس عنك بسوء.. احمد الله الذي أشغلهم بك ولم يشغلك بهم

بقلم | superadmin | السبت 11 يناير 2020 - 02:07 م

الإقلاع عن ذكر الناس والحديث عنهم، ليس أمرا سهلا، لأنه يحتاج إلى مجاهدة.
وقد قال الله تعالى :" لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس".
وقال النبي صلى الله عليه وسلم :"من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه".
فعندما يتحدث الناس عنك بسوء وأنت تعلم تمامًا أنك لم تخطئ في حق أحد منهم.. تذكر أن تحمد الله عز وجل الذي أشغلهم بك ولم يشغلك بهم.. فالانشغال بأمور الناس ليس من الإسلام في شيء، بل هو ضياع لكل شيء، الوقت والدين، لأنك ستدور في فلكهم، دون أي اهتمام بشئونك، ومن ثم لن تصل لشيء سوى توهان وحيرة وكأنك خلقت لتتبع أخبار الناس وفقط.

محاذير نبوية:


والدليل على ذلك ما أخرجه الإمام أحمد وأبو داود من حديث أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه.

1-قال صلى الله عليه وسلم : «يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم، تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته، يفضحه ولو في جوف بيته».

كارثة مجتمعية:


ومن كوارث تتبع عورات الناس ليس فقط ضياع الوقت، وإنما ضياع الدين أيضًا، لأن الغيبة والنميمة من الكبائر، وقد نهى الدين الحنيف عن كليهما، بل أنه من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه، ومن ثم من تدخل فيما لا يعنيه نال ما لا يرضيه.
1-جاء في الحديث الذي أخرجه الإمام أحمد، والطبراني، وابن حبان عن أبي ذر رضي الله عنه أنه قال: قلت: يا رسول الله، أوصني، قال: «أوصيك بتقوى الله، فإنها زين لأمرك كله...» ثم ذكر الحديث:... قال: قلت: يا رسول الله، زدني، قال: «ليحجزك عن الناس ما تعلم من نفسك».
فلا يشغلك الناس بأمورهم، ولا حتى انشغالهم بك وبأمرك، دع الله يرد عنك كيدهم.
وتذكر دائما قوله تعالى: «إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ».
مجرد إيمانك ويقينك في أن الله معك، سيجعله سبحانه وتعالى بذاته العليا يرد عنك في غيابك، بل ويحفظ غيبتك، ويرد كيد الخائنين، مهما كانت قوتهم، فانشغل بعيبك فقط واسع لإصلاح نفسك فقط، تنال الرضا بل والدرجات العلا من الجنة.
روي عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم أنه قال: «طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس».

اقرأ أيضا:

هل يمكن أن يكلمني النبي في المنام ويأمرني بأشياء.. وما فوائد ذلك؟

لكي يسترك الله


يوضح الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي من خلال مقطع فيديو، لمتابعيه ماذا تفعل لكى يسترك الله الستار، مؤكدا أن هناك أمران لهما علاقة بستر ربنا لك.


ويقول أن "الله حيي ستير يحب الستر والحياء، لكن لماذا قيلت صفة "حيي" مع صفة "ستير" في هذا الحديث؟ لأن الله يستحي أن يفضحك، فتخيلوا لو أنه يفضح ولا يستر، ولو أنك أخطأت في شيء ما ففضحك الله تعالى، ماذا سيحدث في الأرض بعد ذلك؟".


ويشير "خالد" إلى أن هل هناك وصفة حتى يسترك الله؟، أجاب: "نعم.. إذا أردت أن يسترك استر الناس.. إياك أن تفضح أحدًا.. أتريد أن يسترهم ربنا وتفضحهم أنت.. أتريد أن ترفع ستارة وضعها الله: "من تتبع عورات الناس ليفضحهم تتبع الله عورته حتى يفضحه في جوف بيته".. ماذا أعمل؟.


واستدرك بالقول إن الفضيل بين عياض قال: "المؤمن يستر وينصح والمنافق يهتك الستر ويفضح"، لافتًا إلى موقف عمر بن الخطاب مع شرحبيل بن السمط، حين قال: إنكم نزلتم أرضًا بها خمر ونساء فمن أتى ذنبًا فليأتينا لنطهره، فقام بعزله قائلاً له: أتأمرون قومًا ستر الله عليهم أن يفضحوا أنفسهم.. الأمر الثاني: احفظ حدودك.. وإياك والمجاهرة".

ويوضح خالد أن هناك علاقة بين الستر بالتوبة، مشبهًا الأمر بقوله: "تخيل زجاجة من المياه، وذنوبك هي المياه فيها، وأن الزجاجة هي حد الستر، فما دامت ذنوبك بداخل الزجاجة، فأنت مستور وكلما علت المياه بداخل الزجاجة، أي الذنوب في حياتك، كلما أوشكت على أن تفضح".

ومضى شارحًا: "لو قمت مثلاً بعمل عمرة ستنزل ذنوبك للأسفل، لو تبت مثلاً ستقل الذنوب، لكن ما إن تفعل الكثير من الذنوب حتى تخرج خارج حدود الستر، لكن كيف أعرف هذه الحدود؟ ستعرفها بالخبرة، كلما شعرت أن ذنوبك بدأت في الزيادة ابدأ في الاستغفار، أو أنك مثلاً جاهرت بالمعصية، فعندها مستوى الذنوب يرتفع، ألم تكن تفعل الذنوب وأنت مستخفٍ فيسترك الله، فلماذا تجرأت الآن على المجاهرة؟".

وحث على العيش مع اسم الله الستار بـ "أن تستر على الناس، وأن تدعو الله تعالى باسمه الستار: يا ستار استرنا .. يا ستار استر أعراضنا.. يا ستار استر عيوبنا"، قائلاً: "إن هذا الاسم هو مدخلك لمنزلة التوبة.. رصيد الستر والتوبة".



الكلمات المفتاحية

محاذير نبوية كارثة مجتمعية حينما يتحدث الناس عنك بسوء لكي يسترك الله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled حينما يتحدث الناس عنك بسوء.. احمد الله الذي أشغلهم بك ولم يشغلك بهم