أخبار

إن حرمت نعمة.. فالله حباك من نعمه الكثير (لا تغضب ولا تحزن)

أفضل نعمة يمنحها الله للعبد

من هنا يأتي خراب البيوت.. احذر هذه الأشياء

بدء الحساب أصعب شفاعة للنبى يوم القيامة.. "مشاهد عصيبة" يكشفها عمرو خالد

قصة الورقة التي أبكت الشافعي بعد أن رفض الصلاة على صاحبها

قصص وأسرار ونفحات سورة البقرة.. المقدمات تكشف لك النتائج

الأسرار بين الزوجين.. ما الذي يجب كتمه أو الإفصاح عنه؟

دعاء طلب الرزق من السنة النبوية

لا تكن مثل "ثعلبة".. دعا له النبي بالرزق ورفض قبول زكاته.. ما السر؟

هل أنت عادل في مشاعرك أمام أصحاب الحقوق عليك؟.. أجب ثم الزم هذه العبادة

"الناس الدبش".. عفوًا لستم أصحاب قلب طيب

بقلم | superadmin | الاثنين 24 فبراير 2020 - 11:24 ص

جاء في حِكَم الأولين : " لا راحة في الدنيا ولا شفاعة في الموت ولا حيلة في الرزق ولا سلامة من ألسنة الناس".
وكلم موسى عليه السلام ربه بأن يكف عنه ألسنة الناس والسفهاء، فال يا موسى: هذا شيء لم أجعله لنفسي أفجعله لك".
وكان الفاروق عمر يقول : أحب أن أجالس أناسا ينتقون أطايب الكلام كما ينتقون أطايب الثمر".

ماذا عن الكلام الدبش؟


"الناس الدبش.. أطيب قلوب».. البعض يردد هذا لتبرير غلظة من لا يجيدون معاملة الناس ويلقون على أسماعهم ما يغضبهم،خصوصًا إذا كان بينهم من يتسم بهذه الصفة، والحقيقة هي العكس تمامًا، لأن الناس الدبش ليسوا أطيب قلوب ولا طيبين من الأساس.
 فمثل هؤلاء لديهم المقدرة على إيذاء الناس نفسيًا، بكلام سخيف، دون أن يشعر أو يتراجع عما يفعل، ودون حتى أن يشعر بأي تأنيب للضمير،ثم يبرر لنفسه كل ما قاله، بأن "أصل طبعه هكذا"، لا يمكن أن يتصف بصفة طيبة القلب على الإطلاق.. فمثل هؤلاء لديهم المقدرة على إيذاء الناس نفسيًا، بكلام سخيف، دون أن يشعر أو يتراجع عما يفعل
بل أن هذه الصفة عكس ما جاء به القرآن الكريم، قال تعالى لنبيه يحذره من غلظة الكلام: «وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ».. فقد ربط المولى عز وجل بين غلظة القلب وفظاظة اللسان.

عفوية الحديث لا تعني الإهانة:


عزيزي المسلم، اعلم يقينا أن التحدث بتلقائية، كما يسميها البعض، لا تعني إيذاء الناس بكلام لا معنى له سوى أنه إهانات وخروج عن المألوف، بل أنه أذى كبير، ويقتل الناس معنويًا ونفسيًا، وهنا لابد للجميع أن يعلم أن الإسلام نهى عن ذلك تمامًا.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم قال: «إنا لعبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله، لا يلقي لها بالًا، يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله، لا يلقي لها بالًا، يهوي بها في جهنم».
فكيف لكلمة تهين وتكسر خاطر وتسب وتلعن، ألا تهوي بصاحبها في جهنم؟!.. هذا الحديث ينطبق تمامًا على من يسمون أنفسهم الناس الدبش، (لا يلقي لها بالا) أي : لا يتأملها بخاطره ولا يتفكر في عاقبتها ولا يظن أنها تؤثر شيئا، ويلقيها في وجه من أمامه، ثم يمر وكأن الأمر لا يعنيه.

اقرأ أيضا:

من هنا يأتي خراب البيوت.. احذر هذه الأشياء

روشتة للشخصية الدبش:


لو كنت "دبش" عليك بالآتي:
لذا عزيزي المسلم، لو كنت شخصا ممن يطلق عليهم لفظ «الناس الدبش».
1-لا تفرح كثيرًا بوصف الناس لك، لأنك في ورطة كبيرة، وإياك أن تردد التبريرات المتكررة: «أنا اللي في قلبي على لساني»، لأن هذا أكبر دليل ضد، وأن قلبك سيئ مثل كلامك.
 2- عليك أن تدرك جيدًا أن فيك عيب خطير ولابد أن تغيره، فقد روى عن رسول الله صلى الله عليهوسلم أنه قال : « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت».
3- شرط الإيمان هنا ألا تقول مثل هذا الكلام السخيف ثم تبرره لنفسك، فقط لو اضطررت اسكت، وامشي، فالخير كله في السكوت، وليس في الكلام المؤذي.


الكلمات المفتاحية

الشخصية الدبش الكلام الدبش عفوية الحديث

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled «الناس الدبش.. أطيب قلوب».. البعض يردد هذا لتبرير غلظة من لا يجيدون معاملة الناس ويلقون على أسماعهم ما يغضبهم،خصوصًا إذا كان بينهم من يتسم بهذه الصفة، والحقيقة هي العكس تمامًا، لأن الناس الدبش ليسوا أطيب قلوب ولا طيبين من الأساس..