أخبار

بالفيديو.. عمرو خالد: طريقة ربانية تغيرك من داخلك وتصلح عيوبك في العشرة الأواخر (الفهم عن الله - 2)

حكايات مؤثرة.. كيف تعامل الملوك مع من أظهروا الوفاء لخصومهم؟

سيدنا يحي بن زكريا ..لماذا كان معصوما من الذنوب ؟ولهذا اختلف الفقهاء في سبب تسميته

ما هو حكم إجراء الصائم الحقنة الشرجية أثناء الصيام؟.. "الإفتاء" تجيب

عمرو خالد يكشف: حكم رائعة وفوائد عظيمة لسورة "الكهف" يوم الجمعة

يوم الجمعة هدية ربانية.. احرص فيه على هذه الأمور

يوم الجمعة يوم النفحات والفيوضات الربانية .. تعرف على خصائصه وفضائله

الصلاة على النبي يوم الجمعة.. فضلها وعددها وصيغها ووقتها.. اغتنمها

فيه ساعة إجابة: أفضل أدعية يوم الجمعة المستحبة والمستجابة.. اغتنمها

هل الحجامة الجافة مفطرة للصائم؟

"الشعراوي": هذا هو العلاج السريع للمصيبة أو الكرب من القرآن

بقلم | عاصم إسماعيل | الثلاثاء 31 مارس 2020 - 03:21 م

"فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ" (الأحقاف: 35)

يقول العلامة الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي:

يجب أن نتربى جميعًا في أن القضاء إذا نزل نسلم به، إن أول أمر في مواجهة البلاء على المؤمنين فعله هو إذا نزل قضاء علينا أن نرضى به، الذين يعيشون في البلاء طويلًا هم السبب، لأنهم لو رضوا لرفع الله عنهم البلاء، فالله سبحانه وتعالى يقول من رضي بقدري أعطيته على قدري.

اقرأ أيضا:

سيدنا يحي بن زكريا ..لماذا كان معصوما من الذنوب ؟ولهذا اختلف الفقهاء في سبب تسميته

وفي قوله تعالى: "فاصبر كما صبر أولو العزم" مثال لما حدث مع سيدنا يوسف عليه السلام، حيث صبر كثيرًا على البلاء ولكن كانت النهاية أن الله سبحانه وتعالى مكن الله له في الأرض حيث قال: "وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ".

فالمسألة أن ترضى بالقضاء فيريك الله الحكمة من هذا القضاء، والإنسان إذا أصابه شيء يكرهه، عليه أن يسأل نفسه أولًا هل هو السبب في نزول هذا البلاء أم لا؟ فإن لم يكن له يد فيه، فالأمر إذًا متعلق بمن أنزل عليه هذا البلاء فله بالتأكيد حكمة فيه.

فلا يأخذك الحدث إلا إذا عرفت من فعله، فالمؤمن ينظر للحدث إلا بنظرتين فإن كان من نفسه يعالجه، وإن كان من عند الله فله في ذلك حكمة يرضى بها يرفع البلاء.



الكلمات المفتاحية

القرآن الصبر المصيبة البلاء

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled "فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ" (الأحقاف: 35)