أخبار

التحدث وقت الدوام بأمور لا تخص العمل.. هل يجوز؟

أكلات تبعث الدفء في فصل الشتاء.. مذاق شهي وفوائد صحية لا غنى عنها

اختبار سريع لالتهاب الكبد الوبائي سي تُظهر نتائجه في 15 دقيقة فقط

أفضل الطرق التي تساعدك على خفض الكوليسترول دون تناول الأدوية

هكذا كان الصحابة يحبون رسول الله

لماذا لقب عثمان بـ "ذي النورين"؟.. فضائل مبهرة غير زواجه من ابنتي النبي

كيف نستشعر نور القرآن؟

سنة نبوية مهجورة.. من أحياها كان له ثواب الحج والعمرة وحاز دعاء الملائكة بالرحمة والمغفرة

كيف يكون الإنسان ميّتًا وهو لا يزال حيًا؟ (الشعراوي يجيب)

سبعون استغفار للنبي ومع ذلك لن يتقبل الله.. لماذا؟

كورونا لم يمنعني من الحب ومشكلتي أنني بائع أحذية وهي معلمة.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الخميس 09 ابريل 2020 - 09:22 م
أنا شاب عمري ٣٠ سنة،  ولم أتزوج بعد،  وأعمل في محل بيع الأحذية، أحببت زبونة جاءت للشراء وعندما كررت زيارتها للشراء أيضًا وجدت إعجابي بها يزيد.
أنا أحبها كثيرًا وحتى الآن لم أخبرها بذلك، لأنها معلمة وأنا بائع أحذية، ولكن مستقبلي في التجارة أمامي، واستشرت شيخ صديق لي فقال لي الحديث :" ثلاثة حق على الله عونهم: المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف"، ، ونصحني بالتقدم لها حتى يأتي المال.
لكنني لا أدري ماذا أفعل، فأنا ليس لي تجارب سابقة مع فتيات، ولا أملك المال الكافي للزواج حاليًا.
لكنني أحبها كثيرًا، وكل الناس يشغلهم "كورونا" وأنا غير مكترث بأي شيء، فلا أفكر سوى فيها، وحبي لها، ما الحل؟


أرجو عدم ذكر الإسم- مصر
الرد:
مرحبًا بك عزيزي..
لاشك أنه حق على الله إعانة طالب العفاف، فهذا عام، ولكن أين التفاصيل؟!
"مشروع العفاف المناسب" أولًا، ثم "الإعانة"، الاستخارة أولًا والسؤال عن الشريك وعدم الاكتفاء بمشاعر قلبية.

اقرأ أيضا:

تأتيني أفكار غريبة تحثني على إيذاء أولادي.. ما العمل؟

اقرأ أيضا:

5 حلول عملية للتعامل مع التفكير الزائد

نعم، العاطفة مهمة، وضرورية، لكنها لا تأتي كما هو الحال معك، أولًا.
الأسلم، والأكثر صحة في الزواج، والعلاقة بين الرجل والمرأة يا عزيزي أن نتعلم كيف ندير مشاعرنا، فالمشاعر كالحصان، إما أن تركبه أنت وتقوده، وإما أن يركب هو ويقود، فهل يصح أن يركب الحصان انسان؟!
الحب في الزواج مهم، ولكنه ليس الأهم، والحب في الزواج له أسباب، فما هي الأسباب التي جعلتك تحب هذه الزبونة المعلمة؟!
هل تكلمت معها، هل تعرفت على أفكارها، نشأتها، ظروفها، طباعها، أحلامها ، مشاعرها نحوك، وضعها الاجتماعي والاقتصادي؟!
هل عرفت ذلك كله أو بعضه ووجدت بينكما انسجامًا، وتوافقًا، وراحةً، وقبولًا؟!
أتفهم رغبتك كشاب في الزواج، وهو حقك، واعجابك بها أيضًا الذي تسميه أنت "حب"، أتفهم أنك على ما يبدو شاب محافظ، ومتدين، وحريص على أخلاقك وهذا كله جميل، ورائع، ولكن هذا يا عزيزي ليس حبًا، ولابد أن تفكر جيدًا، وأن تجرب التعرف عليها وإخبارها عن مشاعرك ولو تلميحًا، وأن تصارح نفسك بأن الرفض شيء متوقع بسبب الفارق التعليمي، والمؤهل، وربما أيضا لا ، فكل الاحتمالات مفتوحة،  تقدم لها كما قال لك صديقك ولكن ليس ليرزقك الله مالًا تتزوجها به،  وإنما لتعلم وتتأكد أنها مناسبة لك وأنك مناسب لها،  ولا تعش في كل هذه الحيرة، والعذاب، والتعب كما وصفت، فأنت معجب أو محب من طرف واحد، تهدر طاقتك، ومشاعرك، وتنهك خيالك، وليس الحب هكذا ولا الزواج، ودمت بخير.

الكلمات المفتاحية

كورونا زواج حب بائع أحذية معلمة علاقة استخارة عفاف انسجام

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا شاب عمري ٣٠ سنة، ولم أتزوج بعد، وأعمل في محل بيع الأحذية، أحببت زبون جاءت للشراء وعندما كررت زيارتها للشراء أيضًا وجدت إعجابي بها يزيد. أنا أحب