أخبار

دراسة: رفع الأثقال يعمل على تعزيز قوة الدماغ

دراسة: المحليات المستخدمة في هذه المنتجات تزيد خطر الإصابة بأمراض الكبد

يوم الجمعة يوم النفحات والفيوضات الربانية .. تعرف على خصائصه وفضائله

الصلاة على النبي يوم الجمعة.. فضلها وعددها وصيغها ووقتها.. اغتنمها

3صفات في الديك والغراب تكتمل بها مروءتك!

المتحايلون على الزكاة.. فرض مثل الصلاة لا يكتمل الإيمان بغيرها

ليس شيء أثقل في ميزان العبد مثل الأخلاق تقوى الله.. تعرف على فضائلها

لا تقلق على رزقك وكن حسن الظن بالله مثل مريم

أعظم ما جاء في الأمل.. دعا ربه في جهنم ألف سنة

لماذا طلب إبراهيم عليه السلام من ربه أن يريه كيف يحيي الموتى؟

شيخ الأزهر: رفض دفن أو استلام جثث موتى "كورونا" مُحرَّم شرعًا وأخلاقًا

بقلم | مصطفى محمد | الاثنين 13 ابريل 2020 - 12:38 ص
وجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رسالة تليفزيونية إلى الشعب المصري بشأن مستجدات فيروس كورونا المستجد، وأكد خلالها أن مظاهر التنمُّر والسُّخرية من مُصابي فيروس كورونا وضحاياه، أمر خطير، ومرفوضٌ شكلا وموضوعا، ولا يجوزُ أبدًا ولا شرعا ولا مروءةً أن يسخر إنسان من إنسانٍ آخَر أُصيب بهذا الوباء أو مات به أو يتنمر ضده، والواجب هو أن يدعوَ الإنسانُ لأخيه الإنسانِ، وأن يَتضامَنَ معه، وألّا يسخر منه بكلمةٍ أو نظرةٍ أو فعلٍ أو قولٍ يُؤذي المصابَ ويؤذي أهلَه.

اقرأ أيضا:

يوم الجمعة يوم النفحات والفيوضات الربانية .. تعرف على خصائصه وفضائلهوأوضح شيخ الأزهر، أنَّ شريعة الإسلام تدعو إلى الإسراعِ في تجهيز الميِّت والتعجيلِ بدفنِه، وأنَّ من إكرام الميت دفنَه والدُّعاءَ له والتَّرحُّمَ عليه، مع الالتزام الصَّارم بما تُصدره الهيئاتُ الصحيَّة والجهاتُ المختصَّة بشأن مَن يُتوفَّون في ظُروفٍ استثنائيَّةٍ مثلِ ظروف الوباء الذي يضربُ البلادَ والعبادَ في هذه الأيام، مشددا على إنَّ التجمهرَ في وجهِ جنازةِ الميِّت، ورفضَ دفنِه في مقبرةِ بلدِه ومسقطِ رأسِه هو انتهاكٌ صريحٌ وغيرُ آدميٍّ لحرماتِ الموتى التي تَعارَف عليها كلُّ الناس شرقًا وغربًا، مُؤمنين وغيرَ مؤمنين.
وقال شيخ الأزهر: لقد تابعنا جميعًا ما انتشر في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من مظاهر التنمُّر والسُّخرية من مُصابي فيروس كورونا المستجد وضحاياه، وهو أمرٌ خطيرٌ، ومرفوضٌ شكلًا وموضوعًا، ولا يستطيعُ شخصٌ أن يضمنَ الفرارَ من هذه الجائحة.ِ

اقرأ أيضا:

الصلاة على النبي يوم الجمعة.. فضلها وعددها وصيغها ووقتها.. اغتنمهاوأضاف شيخ الأزهر: هذا الوباءُ قد ابتلى الله به البشريَّةَ في مَشارقِ الأرضِ ومغاربِها، وهذا ما يفرضُ علينا جميعًا أن نَتكاتَفَ لمواجهتِه حتى يتمَّ القضاء عليه- بإذن الله تعالى -؛ وعليه فلا يصحُّ ولا يجوزُ أبدًا لا شرعًا ولا مروءةً أن يسخر إنسان من إنسانٍ آخَر أُصيب بهذا الوباء أو مات به أو يتنمر ضده، والواجب هو أن يدعوَ الإنسانُ لأخيه الإنسانِ، وأن يَتضامَنَ معه، وألّا يسخر منه بكلمةٍ أو نظرةٍ أو فعلٍ أو قولٍ يُؤذي المصابَ ويؤذي أهلَه.
واستطرد قائلا: ولقد أحزنني كثيرًا كما أحزن جموعَ المصريِّين أنْ نرى بعضَ أبناءِ وطنِنا يَرفُضون استلامَ جُثَثِ ذَوِيهم ممَّن ماتوا بهذا الوباء، أو دفنَهم في مَقابرِهم، وهو أمرٌ مُحرَّمٌ شرعًا ومُجرَّم أخلاقًا وإنسانيًّةً..
وأشار شيخ الأزهر إلى أنه كان على هؤلاء المسيئين أن يَعلَمُوا -بل يتعلَّموا- أنَّ للموتِ مَهابةً وجَلالاً، وله عظةٌ عمليَّةٌ بالغةٌ يجبُ أن يَستَحضِرها كلُّ إنسان حين يَطرُقُ سمعَه حديثٌ عن الموت، أو كلَّما رأى جنازةَ ميتٍ، وأن يتذكَّر أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يَهُبُّ واقفًا حين تمر به جنازةٌ؛ احترامًا للميت وإجلالًا لأوَّلِ منزلٍ من منازل الآخِرةِ .
وأضاف شيخ الأزهر: كما يجبُ أن يعلم هؤلاء أنهم صائرون لا محـالةَ إلى نفس المصير، وعلى المسلمين أن يتذكروا أنَّ شريعة الإسلام تُطالبهم بالإسراعِ في تجهيز الميِّت والتعجيلِ بدفنِه، وأنَّ من إكرام الميت دفنَه والدُّعاءَ له والتَّرحُّمَ عليه ،مع الالتزام الصَّارم بما تُصدره الهيئاتُ الصحيَّة والجهاتُ المختصَّة بشأن مَن يُتوفَّون في ظُروفٍ استثنائيَّةٍ مثلِ ظروف الوباء الذي يضربُ البلادَ والعبادَ في هذه الأيام، وإنَّ التجمهرَ في وجهِ جنازةِ الميِّت، ورفضَ دفنِه في مقبرةِ بلدِه ومسقطِ رأسِه هو انتهاكٌ صريحٌ وغيرُ آدميٍّ لحرماتِ الموتى التي تَعارَف عليها كلُّ الناس شرقًا وغربًا، مُؤمنين وغيرَ مؤمنين.
وأكد شيخ الأزهر إنَّ من أسوأ الأخلاقِ وأحطِّها منزلةً استغلالَ «الموت» وجُثَثِ الموتى للمتاجرةَ بها في سُوقِ «المصالحِ» الهابطة، التي يَلعَنُ اللهُ المتاجرين بها، وتَلعَنُهم الملائكةُ، ويَلعَنُهم كلُّ مؤمنٍ يُخلِص دِينَه لله تعالى، ولا يَرهَنُ ضميرَه وعقلَه للعابثين بالأديانِ والأوطانِ.

اقرأ أيضا:

المتحايلون على الزكاة.. فرض مثل الصلاة لا يكتمل الإيمان بغيرها
وقال شيخ الأزهر: وإذ أتحدَّثُ إليكم في هذه الأوقاتِ الصَّعبةِ من تاريخِ الإنسانيَّة، فلثقتي في وعيِ الشعب المصري وحكمتِه وحِرصِه على التوحُّد والتكاتُف، والوقوفِ صَفًّا واحدًا لعُبورِ هذه الأزمةِ -بإذنِه تعالى- في سلامٍ وأمانٍ،
واختتم فضيلة الإمام الأكبر قائلا "أقولُ للجميعِ: ان المُصابين بهذا الوباءِ والمتضرِّرين بسببِه هم جُزْءٌ مِنَّا، وعلينا دَعمُهم ومُعاونتُهم، ولكلِّ مُتَوفًّى في هذه الأيامِ ولأهلِه علينا واجب تقديم كلُّ الحقوقِ الشرعيَّةِ والاجتماعيَّةِ، فالمصريُّون كلُّهم نسيجٌ واحدٌ ويَنتَمُون إلى ترابٍ واحدٍ، مختتما: نسأل الله العفوَ والعافيةَ، واللُّطفَ فيما جَرَتْ به المقاديرُ".




اقرأ أيضا:

ليس شيء أثقل في ميزان العبد مثل الأخلاق تقوى الله.. تعرف على فضائلها

اقرأ أيضا:

لا تقلق على رزقك وكن حسن الظن بالله مثل مريم


الكلمات المفتاحية

شيخ الأزهر أحمد الطيب فيروس كورونا أحكام وعبادات

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled وجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رسالة تليفزيونية إلى الشعب المصري بشأن مستجدات فيروس كورونا المستجد، وأكد خلالها أن