ويضيف في فيديو له على صفحته الرسمية على الفيس بوك أن حب الله ليس بالأمر المستحيل؛ فالله سبحانه وتعالى عرّفنا كيف يحبنا، وأي شيء يحبه سبحانه وتعالى، موضحًا أن هناك ثلاث طرق إن فعلناها أحبنا الله:

وأول هذه الطرق، كما ذكر د. عمرو، أن نذهب إلى الله بصفة يحبها.. فالله يحب المتقين ورمضان شهر التقوى .. والله يحب التوبة فالله يحب التوابين.. ورمضان شهر التوبة.. والله يحب  المتطهرين ورمضان شهر التطهر.. كما أن الله  يحب المحسنين ورمضان شهر الإحسان، داعيًا الجميع للتحلي بهذه الصفات التي يحبها الله ليحبنا الله سبحانه وتعالى ويرضى عنا في هذا الشهر الفضيل.

والطريقة الثانية، التي ذكر د. عمرو، هو أن نذهب إليه سبحانه وتعالى بالعبادة والاجتهاد فيها؛ ففي الحديث: وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، لافتا إلى أن رمضان فرصة لزيادة العبادة بتلاوة القرآن والتهجد وقيام الليل والتراويح والصدقات وغيرها من العبادات والنوافل التي يحبها الله.

أما ثالث طريقة يحبك بها الله في رمضان، كما يقول د. عمرو، فهي جبر الخواطر ، فما عُبد الله بأحب إليه من جبر الخواطر.

ويبقى السؤال ماذا لو أحبني الله؟ يقول د. عمرو لو أحبك كان سمعك أي لا يُسمعك إلا الخير .. وكان بصرك فلا ترى إلا الخير.. وكان يديك فلا تبطش إلا في الخير، وكان رجلك فلا تسعى إلا في الخير، وفوق كل هذا لو أحبك الله كما في الحديث أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال إذا أحب الله العبد قال لجبريل : يا جبريل ، قد أحببت فلانا ، فأحبه ، فيحبه جبريل ، ثم ينادي في أهل السماء : إن الله قد أحب فلانا ، فأحبوه ، فيحبه أهل السماء ، ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله العبد . قال مالك : لا أحسبه إلا قال في البغض مثل ذلك.

ويختم الداعية الإسلامي بقوله يساعدك على هذا كله أن تتخلق بمقام الإحسان وهو أن تعبد الله كأنك تراه وهو فكرة برنامجه هذا العام، الذي يدعو الجميع لمتابعته على صفحته على الفيس بوك وعلى اليوتيوب.