تضمن البث الاطمئنان على أعضاء الرحلة وانطباعتهم عن البرنامج بعد مشاهدته ومدى تأثرهم به في حياتهم اليومية.

ودارت الإجابات حول أن البرنامج غيرت كثيرا جدا من تعاملاتهم اليومية مع بعضهم ومع الناس، كما تغيرت علاقتهم بالله وأصبحوا يعبدون الله بحب شديد، ويحسنون في أداء كل شيء، كما أصبحت لهم علاقة وطيدة مع الذكر، فلم يعد يفارقهم وهذا غير كثيرا في نفسياتهم وزاد معنوياتهم.

أيضا ذكر أعضاء الرحلة أن مما تعلموا في هذه الرحلة معاني أسماء الله الحسنى فأصبحوا يدعون الله بها ويستشعرون معانيها لأول مرة، كما ذكر بعضهم أن الرحلة كانت بمثابة تدريب عملي على الروحانيات وقد أفادت جدا في استشعار روحانيات رمضان خاصة بعد غلق المساجد لأننا تمرسنا على خلق حالة روحية بالذكر والعبادة، مستشعرين  تبديل حالهم  للأحسن، وشاركهم د. عمرو شعوره بأنه رجع من الرحلة كأني  شخص جديد.

وقد سأل د. عمرو أعضاء الرحلة في هذا البث عن أي أسماء الله الحسنى تأثروا بها حتى الآن، ودارت الإجابات حول عدد من الأسماء هي )الشكور، البديع، اسم الله القيوم، اسم الله: الودود، اسم الله: الصمد، الحي)، فيما ذكر الدكتور عمرو أن أكثر اسم تأثر به في رحلته هو اسم الله الفتاح.

وختم الداعية الإسلامي بالث بسؤالهم عن انطبع زملائكم عن البرنامج، وكانت الإجابات كلها تؤكد أنها انطباعات جيدة وتجربة جميلة ماتعة وتمنى الجميع أن يكونوا معنا، وهو ما وعد به د. عمرو أنه سيدعو خلال أيام بفتح باب التقدم للمشاركة في رحلة العام القادم سائلا الله تعالى التوفيق  والسداد.