تعتبر السعادة هدف أسمى يسع الجميع له، وعلى الرغم من أن الجميع يتفق عليها إلا أنهم لا يتفقون علي مفهوم واحد لها، فأسباب سعادتك تختلف عن أسباب سعادتي، لاختلاف مقاييس السعادة من شخص لآخر وفق احتياجاته ورغباته.
- البنون
- الارتباط
- النجاح
- السفر
- الحب
- التعلم
- الترقي الوظيفي.
السعادة قرار ينبع من داخل الإنسان، فإذا كنت تريد السعادة والفرح عليك أن تأخذ القرار من الداخل، ولا تربط سعادتك بشيءـ، لأن الأشياء لها عمرها ووقتها وكلها زائلة.
اقرأ أيضا:
إشكالية العلاقة بين الأبناء والآباء.. من يربي من؟!تختلف مقاييس السعادة، فلكل إنسان مقاييسه الخاصة بسعادته، فهناك من يشعر بالسعادة بمجرد تحقيق حلمه أو إنجاز مهني جديد، أو الدخول في علاقة مستقرة، أو الوصول لهدف طالما تمناه، فأنت الوحيد الذي يمكنه الرد علي هذا السؤال، ونصيحة أجعل سعادتك تكمن في سلامك الداخلي، اجعلها قرارك من الداخل لتحيا سعيدًا مرتاح البال ولا تربطها بالآخرين.
قد تكون ممارسة هواية معينة تجلب لك السعادة والمتعة، وقد تكون أشياء بسيطة وسهلة هي التي توصلك للشعور بالسعادة.
يقول الدكتور حاتم صبري، أخصائي الطب النفسي، إن الإنسان يشعر بالسعادة بمجرد تحقيقه للإنجازات فيزيد شعوره بالاعتزاز بالنفس والفخر، فعليك أن تكون طموح حتى وإن كنت تعمل عمل بسيطًا، فعليك أن تضع أهدافًا في مجالك وترسم خطط للوصول إليها وتحقق الانجازات خلال رحلتك للوصول إليها، فهذا الأمر أكثر ما يشعرك بالسعادة والرضا عن النفس.
ويوضح صبري أن الإنسان يشعر بقيمته في الحياة، ومسؤولياته، من خلال عمله، فأجعل من عملك مصدرًا خصبًا لسعادتك واعتزازك بنفسك، بالإضافة إلي أن عملك يوفر المال اللازم لمتع الحياة المختلفة، إلي جانب قدرته علي تنظيم الوقت ويحدد الأهداف وهو أمر هام جدًا للاستقرار النفسي ويمكنك من شراء كل ما تحتاجه لتشعر بالسعادة.