أخبار

متى تتعظ بالموت؟.. لا تعط الأمان لعمرك فإنك ميت وإنهم ميتون

خمس مراتب لأصحاب القرآن دون غيرهم يوم القيامة

حكم الغش في الامتحانات عند الضرورة والخوف من ضياع المستقبل؟

8فضائل للإكثار من الاستغفار .. من أسباب نور القلب، استجابة الدعاء.. زادُ الأبرار، وشعار الأتقياء

ظهور نور عن القبر هل هو من البشارات؟

لو الطاعة ثقيلة عليك..جاهد نفس بهذه الطريقة

إياك أن تيأس.. تمسك بالأمل في ربك.. وانثر التفاؤل بين الناس

سنة نبوية مهجورة .. من أحياها أعد الله له نزلا في الجنة ..عليك بالوقار والسكينة

عمرو خالد يكشف: الفقر العدو الأول للإسلام

"النعمان بن مقرن المازني".. صاحب الدعوة المجابة والنصر والشهادة

جنة الدنيا في الرضا.. سلّم أمرك إلى الله

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 13 مايو 2020 - 02:27 م
الجنة.. هذا النعيم الذي نتمناه ليل نهار، ونتصور أنه في الآخرة وفقط.. ولكن ننسى أن للدنيا جنة ونعيم، وجنة الدنيا هو الرضا.. فهو على حد قول العلماء: «مستراح العارفين وباب الله الأعظم».
فالشدة والكرب لن ينالا من رجل علم أنه روحه عظيمة بالإيمان، فاعتصم بربه سبحانه وهو مطمئن قلبه، فكانت النتيجة أن تشبث بالحياة، وهو راضٍ بكل قضاء الله عز وجل مهما كان.
وفي ذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: « عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له».

تكن أغنى الناس


قد يكون هناك شخص ما، رزقه الله عز وجل الكثير من المال، لكن قلبه لم يرض، فهذا قارون، كانت مفاتح خزائنه تنوء بالعصبة أولي القوة، ومع ذلك لم يرض، وتصور أنه الأقوى بماله، فكانت النتيجة أن خسف الله به وبداره الأرض، فهو نموذج لعدم الرضا، رغم أن الله عز وجل منحه الكثير، لكنه استكبر وعاث في الأرض الفساد، فاستحق ما آل إليه.
في المقابل كان هناك من رضي بما قسمه الله له، فعمد إلى إخراج زكاة ماله، فكانت النتيجة، أن خلد في التاريخ في أسمى معاني التبرع.. وهو سيدنا عثمان ابن عفان، الذي تبرع بثلث ماله لتجهيز جيش العسرة، ما جعل النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم يقدمه ليؤم المسلمين في صلاة الفجر.. انظر كأنه صلى الله عليه وسلم أراد أن يجزيه الخير عن فعلته، وماذا أفضل من أن يؤم المسلمين وفيهم رسول الله؟!.. بالتأكيد لا يوجد ما هو أفضل.

اقرأ أيضا:

متى تتعظ بالموت؟.. لا تعط الأمان لعمرك فإنك ميت وإنهم ميتون

هدوء القلب


أساس الرضا هو اليقين في الله عز وجل، والقناعة بما قسم لك، فكم من فقير بات عريان، لا يملك شيء سوى أنه راضٍ فما قسمه الله، فكان أغنى الناس لاشك.
وهذه كانت نصيحة النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، لأبي هريرة رضي الله عنه: «ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس».
بعض العلماء فسروا الآية الكريمة: «وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ » (التغابن: 11)، بأن من تمام الإيمان الرضا بما قسمه الله عز وجل، فمن رضي، كانت نتيجته، هدوء القلب وسكينته.
وفي الحديث القدسي يقول المولى عز وجل: « يا بن آدم خلقتك لعبادتي فلا تلعب وقسمت رزقك فلا تتعب وفي أكثر منه لا تطمع ومن أقل منه لا تجزع فإن أنت رضيت بما قسمته لك أرحت قلبك وبدنك وكنت عندي محموداً وإن كنت لم ترض به وعزتي وجلالي لأسلطن عليك الدنيا تركض فيها ركض الوحش في البر ولا ينالك منها إلا ما قسمته لك وكنت عندي مذمومًا».. إذن الرضا جنة الدنيا لاشك.

الكلمات المفتاحية

الجنة الدنيا الرضا

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الجنة.. هذا النعيم الذي نتمناه ليل نهار، ونتصور أنه في الآخرة وفقط.. ولكن ننسى أن للدنيا جنة ونعيم، وجنة الدنيا هو الرضا.. فهو على حد قول العلماء: «مس