أنا فتاة عمري 22 سنة، مخطوبة من 3 شهور، ومشكلتي أن خطيبي له تعليقات تحرجني وتضايقني، كل تعليقاته هذه على شكلي، لون بشرتي، شكل جسمي، أصابعي، كل شيء.
تعليقاته أصبحت متعبة نفسيًا لي وأصبحت أشعر أنني لا أحبه، ماذا أفعل؟
الرد:
الإجابة باختصار هي أن الحب، حب، حب لكل شئ، اجمالا وتفصيلا، ميزات وعيوب، "قبول" غير مشروط، ولا مؤقت، مادام قد اختارك، ولكن هذا لا يصدر إلا عن الناضجين، ويبدو أن خطيبك يا عزيزتي غير ذلك.
ليس العيب عندك، وما واجبك سوي الإهتمام والعناية بجمالك جسديا، وعقليا، وروحيا، وليقبلك خاطبك كما أنت، ويراعي مشاعرك، ويتحسس ما يضايقك، وأنت تبادلينه الأمر بالمثل، وعدم حدوث ذلك يعني وجود خلل.
لقد كان جدك وجدي، الرجل العربي قديما وعبر الأزمنة يحب المرأة، فيحب جدار بيتها، وعنزتها، وقرطها، وسواكها، وكل ما يمت لها بصلة، كل ما، ومن، حولها، ومن أسف أن يفهم الأقدمون معني الحب ومقتضاه ونشوهه نحن
اقرأ أيضا:
ابنتي الطفلة تحرشت بها ابنة عمها المراهقة .. ماذا أفعل؟أخبريه يا عزيزتي عما يضايقك، وإياك أن تهتز ثقتك بنفسك، لا بينك وبين نفسك، ولا أمامه، أخبريه أنك جميلة، وأنك تحبين شكلك هكذا كما خلقه الله، وثقي في أن وجوده في حياتك لو خيرا سيبقى، وسيتغير، وسيقدرك، وأن حياتك بدونه بينما تملكين ثقتك بنفسك، هو أفضل ملايين المرات من وجوده في حياتك وفقدك ثقتك بنفسك، وأن فقده من الممكن تعويضه برجل آخر يقدرك" لكل فولة كيال"، ولكن فقدك " نفسك" أو ثقتك بنفسك " لا يعوضه أي شئ آخر، ودمت بخير.
اقرأ أيضا:
أريد الزواج وأخاف منه.. ما الحل؟ اقرأ أيضا:
تحرش والدي بي كسر أماني وطمأنينتي.. ما الحل؟ اقرأ أيضا:
أهلي يرفضون حبيبي.. ما المشكلة لو تزوجته رغمًا عنهم؟