بر الوالدين في حياتهما ومماتهما أمر حث عليه الإسلام باعتباره من أفضل الأمور التي يجب أن يقوم بها المؤمن استجابة لتعاليم الله وسنة حبيبه ومصطفاه صلي الله عليه وسلم حيث ينتظر من يبر والديه  ثواب عظيم ورزق واسع في الدنيا ورضا الله في الأخرة

مجمع البحوث الإسلامية شدد   عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك" .شدد علي أهمية البر بالوالدين محذرافي منشور له الأبناء احذر أن يصدر منهم  أية كلمة تَذمُّر أو تململ أو ضيق،  بحق الوالدين حيث قال - سبحانه وتعالي في كتابه العزيز -: « فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما»، وعليك أن تفكر طويلا في كلمة طيبة حتى يطيبا بها نفسًا ويقرّا عينًا، قال - عز وجل-: " وقل لهما قولا كريمًا"

الأحترام والتقدير من بر الوالدين 

المجمع تابع في منشوره قائلا عبر نصح الأبناء ببر والديهم بالقول : "ولتكن وقفتك بين أيديهما وقفة الاحترام والتقدير لقوله - تعالى-: " واخفض لهما جناح الذل من الرحمة»"، ولينطق لسانك لاهجًا بالدعاء لهما على ما قدماه لك حال صغرك: " وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا" في تأكيد علي كت لاقاه الأب والأم من متاعب في تنشئة الأبناء .

المجمع  ساق من ضمن وصاياه ببر الوالدين  تشديدة علي أن هذا الأمر الطيب ببرهما  جاء بعد توحيد الله ، قال - عز وجل-: « وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا  وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا  »، " سورة الإسراء: الآية 23: 24.

المجمع شدد في منشوره علي أن البر بالوالدين  والإحسان إليهما بأنه من أبرز صفات المسلم  التي يجب عليه المداومة عليها  وأن الله رفع مقام الوالدين إلى مرتبة لم تعرفها البشرية في غير هذا الدين، إذ جعل الإحسان إليهما والبر بهما في مرتبة تلي مرتبة الإيمان بالله والعبودية، مشيرًا إلى قوله - تعالى- «واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا و بالوالدين إحسانًا »، وقوله - عز وجل-: « ووصينا الإنسان بوالديه حسنًا».

اظهار أخبار متعلقة

أما عن طرق بر الوالدين بعد مماتهما فقد ذكرت دار الإفتاء المصرية أن هناك  4 أعمال يمكن القيام بها لكي لا ينقطع  البر بالوالدين بعد موتهما فالبر يجب ان يكون في الدنيا والأخرة علي حد سواء .

دار الإفتاء حددت هذه الأعمال أول هذه الأعمال: صلة أقاربهما، وثانيها: قراءة القرآن، وثالثها: إخراج الصدقات الجارية، ورابعها: الدعاء لهم بالمغفرة والرحمة

البار بالوالدين من الصديقين

دار الإفتاء أوضحت  أن المحافظة على بر الوالدين بصفة مستمرة أفضل الأعمال، مشيرة إلى أنه لا يفعل ذلك إلا الصديقون منبهة  أن بر الوالدين والقيام على خدمتهما عند كبرهما والنفقة عليهما سبب لدخول الجنة فكان بر الأم أعظم من الجهاد