دار الإفتاء المصرية ردت بفتوى على الجدل المثار في الآونة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي حول الشذوذ الجنسي، مشيرة إلى "أن الله عز وجل حرم الشذوذ الجنسي تحريما قطعيا".
وأكدت أن "الشذوذ الجنسي يترتب عليه من المفاسد الكبيرة، ونوصي من كان عنده ميل إلى هذه الفعلة الشنيعة أن يبحث عن الطبيب المختص ويحاول أن يعالج من هذا الداء القبيح، فالأديان السماوية جميعها رافضة لمسألة المثلية الجنسية باعتبار ذلك خروجا عن القيم الدينية الراسخة عبر تاريخ الأديان كافة".
وكانت الشابة المصرية المثلية سارة حجازي قد انتحرت، وتسببت في حالة واسعة من الجدل، حول واقعة انتحارها، لاسيما بعدما تعرضت للسجن عقب رفعها لعلم القوس قزح "الرينبو"، وهو علم دعم الشواذ جنسيا، في إحدى الحفلات بمصر، وبالتحديد في حفل قدمته فرقة موسيقية تسمى "مشروع ليلى" عام 2016، وعقب خروجها من السجن، سافرت سارة إلى كندا.
اقرأ أيضا:
كيف تلزم أسرتك بالصلاة؟ ومتى وكيف تعاقبهم على التقصير فيها؟وانقسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حول شخصية سارة حجازي، حيث ذكر البعض أنها دعمت الشذوذ الجنسي، وماتت منتحرة، ولا يجوز التعاطف معها، معتبرين أن الترويج لمثل هذا الشذوذ أمر يدعو للاشمئزاز.
اقرأ أيضا:
أستغفر ولا أقلع عن المعصية.. هل هناك دعاء يساعدني على التوبة؟اقرأ أيضا:
حكم صلاة التهجد.. كيف نؤديها ومتى وما هو فضلها؟