أخبار

انشقاق القمر.. معجزة رد الله بها مكر الكافرين

امرأة كفنها النبي بقميصه.. ودفنها بيده ثم بكى عليها

ما بين القمة والقاع.. كيف يتفاوت أهل النار في العذاب؟

إذا ظلمك أحد.. لا تنتقم فقط راقب القدر

ماذا سيحدث للناس إذا اختفت هذه الفضيلة بينهم؟

هؤلاء لم يتأدبوا مع النبي صلى الله عليه وسلم.. فماذا حدث لهم؟

الاستماع لمن يحدثك والانتباه.. عبادة من أرق العبادات.. هذه ثمارها

أمارس العادة السرية منذ الطفولة هل أنا شخص سيء؟

طليقي شخص هاديء ولطيف وغير قادرة على نسيان ذكرياتي معه.. ما الحل؟

كيف أتهيأ لاحتمال مصاعب الحياة؟

لماذا حدد الله تعالى صيغة نحمده بها عليه؟ (الشعراوي يجيب)

بقلم | فريق التحرير | الاربعاء 24 يونيو 2020 - 02:26 م


{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا(1)}


يقول العلامة الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي:


كلمة {الحمد لِلَّهِ} هذه هي الصيغة التي علمنا الله أنْ نحمدَهُ بها، وإلا فلو ترك لنا حرية التعبير عن الحمد ولم يُحدِّد لنا صيغة نحمده ونشكره بها لاختلف الخَلْق في الحمد حَسْب قدراتهم وتمكّنهم من الأداء وحَسْب قدرتهم على استيعاب النعم، ولوجدنا البليغ صاحب القدرة الأدائية أفصح من العيي والأُمّي. فتحمّل الله عنا جميعاً هذه الصيغة، وجعلها متساوية للجميع، الكل يقول {الحمد لِلَّهِ} البليغ يقولها، والعيي يقولها، والأُمّي يقولها.

لذلك يقول صلى الله عليه وسلم: "سبحانك لا نحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيتَ على نفسك".

إذن: فاستواء الناس جميعًا في الحمد لله نعمة كبرى في ذاتها تستحق الحمد، فنقول: الحمد لله على ما عَلِمنا من الحمد لله، والحمْد الأول أيضاً نعمة، وبذلك نقول: الحمد لله على ما عَلِمنا من الحمد لله بالحمد لله.

وهكذا، لو تتبعتَ الحمدَ لوجدته سلسلةً لا تنتهي، حَمْد على حَمْد على حَمْد على حَمْد، فيظل الله محمودًا دائمًا، يظل العبد حامدًا إلى ما لا نهاية.

الحمد لله لأنه يستحق الحمد، ولأنه يستحق حمدًا جديدًا على تعليم الحمد، ويستحق الحمد لما قدم لك من خير قبل أن توجد، ويستحق الحمد لما يرجى منه خير منه وأنت موجود، ويستحق الحمد أيضًا لما تأمله من استقبال خيراته فيما يأتي.

"الرحمن الرحيم"، تستحق أيضًا الحمد لأنه لم يعاملك بما تستحق.


الكلمات المفتاحية

الحمد لله الرحمن الرحيم سورة الكهف

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا(1)}