أخبار

سلوكيات يومية تُرهق المجتمع وتشوّه الصورة الحضارية لهذا حرمها الإسلام

6 "محفزات" للصداع النصفي يجب الانتباه لها

مفاجأة.. تناول "كميات قليلة" من هذا الطعام الصحي يحافظ على شبابك لفترة أطول

"رجب" أولها.. لماذا سميت الأشهر الحُرم بهذا الاسم؟

كيف تستعد لرمضان من رجب؟.. خاب وخسر من لم يستعد لشهر التوبة

سنة نبوية مهجورة في شهر رجب .. أحيا الله من أحياها .. داوم علي فعلها لوجه الله

ماذا كان يدعو النبي في رجب وكيف كانت عبادته؟

رجب شهر البركات والنفحات .. تعرف على أسمائه وفضائله

د. عمرو خالد.. احرص على هذه الأشياء في شهر رجب تنال بركته وخيره

عمرو خالد: لو محتاج معية وتأييد ونصر الله لك.. مقطع يهمك

الكل يشكو من ضيق الحال.. هكذا يكون الحل

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 01 يوليو 2020 - 01:49 م


كثير منا حاليًا، إن لم يكن جميعنا، يمر بحالة صعبة من الطاقة السلبية، والمرض، والخوف من الموت كأنه قريب من الكل، فضلاً عن الخوف من قطع الأرزاق.

جميع الناس يصرخون من ضيق الحال، الكل يشكو حاله، بعضهم يبحث عن دعم مفقود، كأن الجميع يحارب طواحين الهواء.

قال تعالى: «نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ » (التوبة: 67)، لكن لاشك ما يمر به العالم الآن، هي أزمة "لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ".

لكن قد يسأل أحدهم، وأين النجاة والحل والمخرج.. إذا كان في نسيان الله عز وجل كل الأزمات، مؤكد في التقرب منه طوق النجاة!


إياك والقنوط


أكبر ما يمكن أن يخيفنا الآن، أن يصيب أحدهم القنوط واليأس، لأن رحمة الله عز وجل أكبر من أي بلاء مهما كان.

قال تعالى: «وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا»، على الجميع أن يثق في رحمة الله، وأن نأخذ بالأسباب، ونقترب جميعًا من الله عز وجل.

ولنعلم جميعًا، أليس ما يحدث آية من الله سبحانه للبشر، قال تعالى: « وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا»، وقوله أيضًا: «سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ».

 فما بال الناس تصرخ وتشتكي من المرض وهو من قال: «وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ»، وما بال الناس تجزع من الموت وهو علينا حق.

قال تعالى: «هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ فَإِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ»، وقوله أيضًا: «لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ»، بل أنه لا يمكن لأحد أن يهرب من قدر الله أبدًا، وهو القائل: «أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ».

اقرأ أيضا:

سلوكيات يومية تُرهق المجتمع وتشوّه الصورة الحضارية لهذا حرمها الإسلام

هنا المخرج


نشكو جميعًا الآن من قلة الأرزاق والله القائل: «وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً* وَيَرزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحتَسِبُ».. إذن هنا هو المخرج.. في اللجوء إلى الله سبحانه.

اطلبوا الدعم من الله فهو القائل: «وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان»..

عليكم أن تأخذوا بالأسباب وأن تتوكلوا على الله، «قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ».. هنا المخرج والنجاة لمن أراد النجاة، وفي النهاية «اللهم لا تجعلنا ممن يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم.. اللهم لا تجعلنا ممن يقولون مالا يفعلون».


الكلمات المفتاحية

الخوف الموت القنوط الأمل قلة الرزق

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled كثير منا حاليًا، إن لم يكن جميعنا، يمر بحالة صعبة من الطاقة السلبية، والمرض، والخوف من الموت كأنه قريب من الكل، فضلاً عن الخوف من قطع الأرزاق.