أخبار

كيف يمكنني الهجرة في سبيل الله؟

كيف تخلق في نفسك الرغبة في النجاح؟ نماذج محمدية تدلك على التفوق

3 أطعمة عليك تناولها لتعزيز الرغبة الجنسية

نهاية عجيبة لصحابي ببركة دعوة النبي له

أفضل ما تدعو به وتقوله عند زيارة حضرة النبي صلى الله عليه وسلم

تخير بين الدخول من كل أبواب الجنة.. ما الذي تفعله المرأة لنيل هذا التكريم الإلهي؟

3نساء حذر منهن النبي.. ما صفاتهن؟

أفضل الدعاء لقضاء الحاجة من السنة النبوية

لماذا يأتى الرزق بالاستغفار؟.. للمستغفرين 3عطايا عظيمة.. يكشفها عمرو خالد

من هم "الصديقون" الذين ورد ذكرهم في القرآن وكيف تكون منهم؟

أطيب ما يمكن أن تتذوقه.. هل جربت الحرمان منه؟

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 09 سبتمبر 2024 - 10:19 ص

كثيرة هي الطيبات في الحياة الدنيا.. لكن عزيزي المسلم، هل جربت يومًا أن تحرم من أعظم الطيبات وأجملها ولو لأيام معدودة؟

يقول الإمام علي ابن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه: «ذقت الطيبات كلها فلم أجد أطيب من العافية.. وذقت مرارات الدنيا فلم أجد أمر من الحاجة إلى الناس ».

حكمة لابد أن يقف أمامها الجميع.. ويسأل نفسه: كيف كان حالي أثناء مرضي.. وبالأساس ماذا كان مرضي هذا.. لربما كان أمرًا بسيطًا لأنه أرهقني جدًا، وأشعرني بأن الموت أقرب ما يكون للإنسان.. لكن الله سلم.

لذا يقول المولى عز وجل: «وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ » (هود: 52).. كأنها دعوة إلى كيفية الوصول للعافية الحقيقية، لكننا انشغلنا بالدنيا فأصابتنا أمراضها.


ملك الدنيا وما فيها


صاحب العافية هو ملك هذه الدنيا وما فيها، وليس هذا بكلام يمر مرور الكرام، لأنه لم يأت من شخص عادي بل قاله خير البشر صلى الله عليه وسلم.

فقد روى الترمذي في سننه من حديث عبيد الله بن محصن الخطمي قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: «من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا».

ليس هذا فحسب بل أنه عليه الصلاة والسلام حذر من الإهمال في الصحة، ووضع أسس عديدة في كيفية انتظام مواعيد الأكل والشرب حتى لا يصاب الإنسان بالأمراض.

فقال صلى الله عليه وسلم: «ما ملأ آدمي وعاء شرًا من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه فإن لم يفعل فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه».

اقرأ أيضا:

كيف تخلق في نفسك الرغبة في النجاح؟ نماذج محمدية تدلك على التفوق

رفع بلاء المرض


خلال الفترة الأخيرة، انتشر وباء كورونا بين كثير من الناس في غالبية دول العالم، هذا البلاء الذي عم كثيرًا من المسلمين، والشرع الحنيف يعلمنا كيفية مواجهة الأوبئة والأمراض والأسقام.

فقد روى ابن ماجه في سننه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من دعوة يدعو بها العبد أفضل من: اللهم إني أسألك المعافاة في الدنيا والآخرة»..

أيضًا القرآن الكريم وضع أسس لو تتبعناها ما أصابتنا الأمراض لأنها وعد إلهي، ومنها المداومة على الاستغفار.

يقول المولى عز وجل: «وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ» ( الأنفال 33)، كل ذلك ما كان ليحدث إلا لأهمية العافية في حياة الإنسان، فبدونها يشعر أنه للموت أقرب أو أنه بلا فائدة.

وما قصة نبي الله أيوب عليه السلام عنا ببعيدة.. لذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل الله عز وجل دائمًا: «اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة».

الكلمات المفتاحية

بلاء مرض وباء أعظم الطيبات

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كثيرة هي الطيبات في الحياة الدنيا.. لكن عزيزي المسلم، هل جربت يومًا أن تحرم من أعظم الطيبات وأجملها ولو لأيام معدودة؟