أخبار

نصائح مهمة لتفادي إصابة طفلك خلال الصيف

دراسة: القهوة يمكن أن تغير الدماغ أثناء النوم

إذا أردت فرجًا عاجلاً.. جرب هذا الدعاء في ركعتين بالثلث الأخير من الليل

لا تكن أعورًا في حكمك على الآخرين حتى لا تندم و تخسر

فيه ساعة إجابة.. تعرف على الأدعية المستحبة والمستجابة يوم الجمعة

حتى لا تنهزم أمام شهوتك.. كيف ترتقي عن سلوك الحيوانات؟!

استهزأ بالملائكة.. فعوقب قبل أن يقوم من مكانه!

منحة ربانية في ركعتين وكلمتين تمحوان خطاياك وتدخلانك الجنة

"ولا تيأسوا من روح الله"؟ اليأس بضاعة المفلس.. لماذا نهينا عنه؟

جهاد النفس الحقيقي في نقاء قلبك.. كيف تنتصر عليها؟

أطيب ما يمكن أن تتذوقه.. هل جربت الحرمان منه؟

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 09 سبتمبر 2024 - 10:19 ص

كثيرة هي الطيبات في الحياة الدنيا.. لكن عزيزي المسلم، هل جربت يومًا أن تحرم من أعظم الطيبات وأجملها ولو لأيام معدودة؟

يقول الإمام علي ابن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه: «ذقت الطيبات كلها فلم أجد أطيب من العافية.. وذقت مرارات الدنيا فلم أجد أمر من الحاجة إلى الناس ».

حكمة لابد أن يقف أمامها الجميع.. ويسأل نفسه: كيف كان حالي أثناء مرضي.. وبالأساس ماذا كان مرضي هذا.. لربما كان أمرًا بسيطًا لأنه أرهقني جدًا، وأشعرني بأن الموت أقرب ما يكون للإنسان.. لكن الله سلم.

لذا يقول المولى عز وجل: «وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ » (هود: 52).. كأنها دعوة إلى كيفية الوصول للعافية الحقيقية، لكننا انشغلنا بالدنيا فأصابتنا أمراضها.


ملك الدنيا وما فيها


صاحب العافية هو ملك هذه الدنيا وما فيها، وليس هذا بكلام يمر مرور الكرام، لأنه لم يأت من شخص عادي بل قاله خير البشر صلى الله عليه وسلم.

فقد روى الترمذي في سننه من حديث عبيد الله بن محصن الخطمي قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: «من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا».

ليس هذا فحسب بل أنه عليه الصلاة والسلام حذر من الإهمال في الصحة، ووضع أسس عديدة في كيفية انتظام مواعيد الأكل والشرب حتى لا يصاب الإنسان بالأمراض.

فقال صلى الله عليه وسلم: «ما ملأ آدمي وعاء شرًا من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه فإن لم يفعل فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه».

اقرأ أيضا:

لا تكن أعورًا في حكمك على الآخرين حتى لا تندم و تخسر

رفع بلاء المرض


خلال الفترة الأخيرة، انتشر وباء كورونا بين كثير من الناس في غالبية دول العالم، هذا البلاء الذي عم كثيرًا من المسلمين، والشرع الحنيف يعلمنا كيفية مواجهة الأوبئة والأمراض والأسقام.

فقد روى ابن ماجه في سننه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من دعوة يدعو بها العبد أفضل من: اللهم إني أسألك المعافاة في الدنيا والآخرة»..

أيضًا القرآن الكريم وضع أسس لو تتبعناها ما أصابتنا الأمراض لأنها وعد إلهي، ومنها المداومة على الاستغفار.

يقول المولى عز وجل: «وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ» ( الأنفال 33)، كل ذلك ما كان ليحدث إلا لأهمية العافية في حياة الإنسان، فبدونها يشعر أنه للموت أقرب أو أنه بلا فائدة.

وما قصة نبي الله أيوب عليه السلام عنا ببعيدة.. لذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل الله عز وجل دائمًا: «اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة».

الكلمات المفتاحية

بلاء مرض وباء أعظم الطيبات

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled كثيرة هي الطيبات في الحياة الدنيا.. لكن عزيزي المسلم، هل جربت يومًا أن تحرم من أعظم الطيبات وأجملها ولو لأيام معدودة؟