أخبار

إن حرمت نعمة.. فالله حباك من نعمه الكثير (لا تغضب ولا تحزن)

أفضل نعمة يمنحها الله للعبد

من هنا يأتي خراب البيوت.. احذر هذه الأشياء

بدء الحساب أصعب شفاعة للنبى يوم القيامة.. "مشاهد عصيبة" يكشفها عمرو خالد

قصة الورقة التي أبكت الشافعي بعد أن رفض الصلاة على صاحبها

قصص وأسرار ونفحات سورة البقرة.. المقدمات تكشف لك النتائج

الأسرار بين الزوجين.. ما الذي يجب كتمه أو الإفصاح عنه؟

دعاء طلب الرزق من السنة النبوية

لا تكن مثل "ثعلبة".. دعا له النبي بالرزق ورفض قبول زكاته.. ما السر؟

هل أنت عادل في مشاعرك أمام أصحاب الحقوق عليك؟.. أجب ثم الزم هذه العبادة

بر أباك يبرك ولدك.. "كما تدين تدان"

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 13 يوليو 2020 - 01:32 م

الأب.. ينسى فضله في كثير من الأحوال، فإننا لو حسبنا كم ما ينهال على الأم من شكر وعرفان للجميل، وهي بالتأكيد تستحق ذلك وأكثر، لوجدنا أنها تحصل على ما نسبته 99 في المائة وأكثر.. أما الأب.. فربما يحصل على الـ1 في المائة المتبقية وربما حتى لا ينولها أحيانًا..

لكن مع الاعتراف الأكيد بفضل الأم الذي لا نهاية له على الأبناء، علينا أيضًا أن نعترف وننتبه إلى حق الأب وفضله عليهم.. وليعلم الجميع أن الأب إنما هو «دين أكبر من أن يرد.. فالأم حملتك في بطنها 9 شهور بينما هو يحملك بقية العمر».

فضل الأب

لا يمكن لأحد أن ينكر فضل الأب، وضرورة بره، ليس في حياته فحسب، وإنما بعد مماته أيضًا، فقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم الأبناء برعاية حق أصحاب الآباء، فكيف بحق الآباء أنفسهم، فعن عبدالله ابن عمر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن أبر البر، أن يصل الرجل أهل ود أبيه»، لذلك هو نفسه سيدنا عبد الله ابن عمر، حينما التقى برجل من أصحاب أبيه، وكان سيدنا عمر توفاه الله قبل فترة، فنزل عبدالله عن حماره وأعطاه للرجل بما عليه هدية منه، فاستغرب الناس وسألوه، فقال: إنه كان صاحب والدي وأنا ما فعله إنما هو من البر به.

الأب في القرآن

القرآن الكريم اهتم بمكانة الأب، وحث على أن يكون صاحب مسئولية من جهة، واحترامه جل الاحترام من جهة أخرى، فها هو سيدنا إبراهيم عليه السلام، حينما يخاطب أباه، وهو على الكفر، لا يتعدى حدود حديث الابن لابنه.

قال تعالى: «وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا » (مريم: 41، 42).

بر نبي الله إبراهيم عليه السلام لوالده

عاد له في صورة ابن بار بأبيه أيما البر، فحينما تأتيه الرؤيا بقتل ابنه، ويعرض عليه الأمر، يأتيه الجواب: «فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ» ( الصافات 102).. إذن بر أباك تجد برك في ولدك.. فكما تدين تدان.

اقرأ أيضا:

إن حرمت نعمة.. فالله حباك من نعمه الكثير (لا تغضب ولا تحزن)

الكلمات المفتاحية

فضل الأب رضا الوالدين بر الأب

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الأب.. ينسى فضله في كثير من الأحوال، فإننا لو حسبنا كم ما ينهال على الأم من شكر وعرفان للجميل، وهي بالتأكيد تستحق ذلك وأكثر، لوجدنا أنها تحصل على ما ن