أخبار

"حنية الله".. اتجه إليه ولن يخيب رجاؤك فيه أبدًا

عمرو خالد يكشف: كيف تحصل علي راحة البال رغم هموم الدنيا؟.. طريقتان لا ثالث لهما

القلب والعقل صراع أبدي .. هل يمكن التوفيق بينهما؟

نظام غذائي يساعد على التخلص من حب الشباب

قبل 7 سنوات من ظهور الأعراض.. اختبارات الدم تكشف عن 19 نوعًا من السرطان

كيف تنقذ أبناءك من الضلال والفساد؟ آية تنير لك الطريق

أول من أسلم من أبناء الأكاسرة.. وأول ملوك العجم في الإسلام

قبل أن تظلم زوجتك.. هذا ما فرضه الله عليك عند الاضطرار إلى الطلاق

هل نسامح من آذانا أم ننتقم لأنفسنا؟

وصية نبوية غالية تزيل همك وحزنك في الدنيا.. يكشفها الدكتور عمرو خالد

معنى أن يتولاك الله.. أمانًا من كل خوف.. سلامًا من كل فزع.. طمأنينة دائمة

بقلم | عمر نبيل | الخميس 16 يوليو 2020 - 11:42 ص

عزيزي المسلم، اعلم أن مسألة أن يتولاك الله عز وجل، تعني أمانًا من كل خوف، وسلامًا من كل فزع، أن تمتليء بطمأنينة دائمة، لأنك تدري أنك في رعايتِه وحفظه..

كما تعني أن يزرع في قلبك الرضا، كل الرضا، فلا تحزن على ما فاتك، ولا تبك على ما تمنيته ولم يأتك، فأنت تعلم أن ما عند غيره يفنى، وما عنده خير وأبقى.. فهو القائل: «أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ».. لكن كيف تكون من أولياء الله عز وجل.. ببساطة أن تكون دائمًا أبدًا معه سبحانه أينما كنت، به تبدأ، وبه تنتهي، وعليه تتوكل.


كيف تصل لدرجة الولاية؟


حتى تصل لدرجة أن تكون ضمن من يتولاهم الله عز وجل، عليك قراءة هذه الآية وتدبر معانيها جيدًا، قال تعالى: «وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا » (الطلاق: 2، 3)، إذن كي تكون من (معية الله) عليك أن تترك كل أمرك لله وحده، تتوكل عليه في كل شئونك، حتى لو أمرًا تراه بسيطًا، فقد كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألون الله عز وجل في كل شيء حتى شراك النعل.

أيضًا لكي تصل إلى معية الله عز وجل، وممن يتولاهم سبحانه، عليك باتباع سنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم، القائل: «احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإذا أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان».

اقرأ أيضا:

"حنية الله".. اتجه إليه ولن يخيب رجاؤك فيه أبدًا

النتيجة:


بعد أن تحقق ما سبق، وذكره القرآن الكريم، والسنة النبوية المطهرة، تصل للنتيجة المرجوة، وهي أن يتغمدك الله في رحمته دائمًا أبدًا، ولما لا وهو الذي قال سبحانه في الحديث القدسي: « من عادى لي ولياً فقد آذنته بحرب مني، وما تقرب لي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ومازال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها وقدمه التي يمشي بها وإذا سألني لأعطينه وإذا استغفرني لأغفرن له وإذا استعاذني أعذته».

الكلمات المفتاحية

معنى أن يتولاك الله كيف تصل لدرجة الولاية؟ أمان من كل خوف

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، اعلم أن مسألة أن يتولاك الله عز وجل، تعني أمانًا من كل خوف، وسلامًا من كل فزع، أن تمتليء بطمأنينة دائمة، لأنك تدري أنك في رعايتِه وحفظه.