فيروس كورونا ليس الوحيد الذي يعاني منه العالم بسبب عدم ترك مسافات آمنه بين الأفراد، ففيرس مونو أو ما يعرف باسم "مرض التقبيل" أو داء كثرة الوحيدات هو الأشهر بل الأكثر انتشار بسبب هذه العادلات الخاطئة. ينتقل هذا الفيروس من خلال اللعاب أو قطرات الجهاز التنفسي، ويظل الفيروس غير نشط للعديد من الأشخاص في الغالب، ولن تظهر عليهم ومع ذلك، فإن 25 ٪ على الأقل من الشباب الذين يصابون يظهر عليهم أعراض أحادية، وتؤكد الدراسات أن إصابتك بفيرس مونو تكون لك مناعة فمن غير المحتمل أن تصاب به مرة أخرى بعد شهور أو حتى سنوات.
أعراض داء الإصابة بمونو:
تعتبر الحمى أكثر أعراض الإصابة بداء مونو المشهور بداء كثرة الوحيدات ارتفاع درجة حرارة الجسم شيوعا، بجانب أوجاع حادة في الحنجرة، مع انتفاخ الغدد واللُّوزتين، وإضافة للشعور العام بالضعف والتعب، وفي بعض الحالات يؤدي داء كثرة الوحيدات إلى تضخم في الطحال، مع الشعور بآلام حادة في الجزء العلوي الأيسر من البطن.
كما أن احتمال إصابة الأطفال بهذا الفيروس هو أمر وارد، أيضا، مع أنه يختفي من أجسامهم دون أن يشعروا به، بتاتا، نظرا لكون علامات داء كثرة الوحيدات لدى الأطفال طفيفة ويكاد يكون من الصعب ملاحظتها. ولا يصاب البالغون، إجمالا، بداء كثرة الوحيدات لأنهم يتمتعون بالحصانة اللازمة.
أسباب وعوامل خطر داء كثرة الوحيدات:
ينتشر داء كثرة الوحيدات والذي يصاب به غالبا الشبان في سن البلوغ، أو في سن الشباب المبكر. للوقاية من هذا الفيروس عن طريق اللعاب، الرشح، البلغم أو المخاط، أو عن طريق الدموع أحيانا. وقد اكتسب داء كثرة الوحيدات اسم "داء التقبيل" من كون العدوى تنتقل من خلال التقبيل. ولهذا، فمن أجل منع انتقال عدوى داء كثرة الوحيدات، يوصى المصابون به بعدم تقبيل الآخرين وعدم مشاركة الأغراض الشخصية، مثل: النظارات، أواني الطعام أو فراشي الأسنان.
طرق الوقاية من داء مونو:ويمكن إجمالا الوقاية من داء مونو بالبعد عما يتسبب فيه بعدم تقبيل الآخرين وعدم مشاركة الأغراض الشخصية، مثل: النظارات، أواني الطعام أو فراشي الأسنان، ويلوم اتدخل الطبي في حال ظهور العراض حتى لا تتفاقم وربما أدت لنتائج خطيرة.