أخبار

سيئاتك في الخفاء تنسف حسناتك في الملأ

ماذا تقول عند قراءة آيات الوعد والوعيد في القرآن؟.. آداب لا تفوتك

عمرو خالد: لا تحمل هم الرزق.. طمن روحك وقلبك بوعد الله

ماذا أفعل مع تعامل أمي معي بدونية وعدائية بعد زواجي؟

اتفق والدي مع زوجي قبل الزواج ألا أخدم والدته.. ونكث في وعده.. ما الحل؟

مشاهد حاسمة يتجاوزها أهل الجنة يوم القيامة

كل ابتلاء دون التماس الفرج واليقين في الله مبتور.. فكيف تصل به للعلامة الكاملة؟

أجمل ما قيل عن حسن الظن بالله.. لن تتخيل ما قاله "الإمام مالك" ليلة موته

هل الجنة بحسن الظن أم العمل؟.. نصائح نبوية لتكن من أهلها

لهذا السبب.. أدمغة البشر أصبحت أكبر من السابق

أن تخسر كثيرًا في طريق حياتك "عادي".. لكن احذر أن تخسر دينك

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 20 يوليو 2020 - 09:59 ص

عزيزي المسلم، اعلم أن أي ما تحلم به في حياتك، فإنك ستستطيع يومًا أن تحققه، إذا ما وضعت خطة محكمة، واجتهدت، مع اليقين بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً.. النتيجة ستكون تحقيق ما تريد مهما كانت صعوبته لا محالة يومًا ما..

المهم هنا وأنت في طريقك لتحقيق حلمك أو أحلامك هذه، قد تخسر بعض الناس من المقربين وغيرهم.. أم تخسر صحتك.. أو أهلك.. أو أصحابك وأصدقائك.. كل هذا قد يكون أمرًا عاديًا، وربما يتعرض له كثير من الناس.. لكن أن تصل لمرحلة أن تخسر فيها دينك.. فهنا لابد من وقفة وإعادة حساباتك كلها.. حتى لو كنت وصلت لأعلى درجات المناصب والثراء.

الاختيار بين خسارة الدنيا أو الآخرة

للأسف كثير منا بات يربط بين خسارته أمر ما في الدنيا، قد تكون وظيفة هامة مثلا، وبين خسارته الآخرة، فكأنما لو خسر دينه أقل حدة من خسارة هذه الوظيفة.. والبعض يترك نفسه لأهوائها فيعمل فيما لا يرضي الله وهو يعلم، كأن يرتشي مثلا، ثم حين تحدثه عن خطورة الأمر، يقول لك: لست وحدي، فضلاً عن أني أريد بناء مستقبل أولادي..

أي مستقبل هذا الذي يبنى على الحرام؟!.. ومن بالأساس يضمن المستقبل، ويضمن أن أموالك هذه ستفيدهم يومًا ما!.. ألا تعلم قوله تعالى: «وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ » (البقرة: 188)، ولا يعلم مثل هؤلاء المرتشون أنهم يسيرون على هدى اليهود الذين حذر القرآن من أكلهم السحت، فقال: «سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ» (المائدة: 42).

الخسران المبين

هنا من ساوى دنياه بآخرته، وبالتالي اختار دنيته، تحت دعاوى مستقبل أولاده وخلافه، إنما وقع في الخسران المبين، لأنه لاشك سيخسر دنياه وآخرته، مثل هؤلاء، كيف يأمنون مكر الله، وكيف يتصورون أن كل ما يبنونه سيعيش ويخلد، والله لن يتدخل يومًا!؟.. ألم يسمعوا قوله تعالى: « أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ » (سورة الأعراف: 99).

فإنما مثل هؤلاء أنهم نقضوا عهد الله تعالى، فهم مسلمون بالاسم، لكن يفعلون أفعال اهل الكفر وزيادة، فيقول عنهم المولى عز وجل: «الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ » (سورة البقرة: 27).

اقرأ أيضا:

سيئاتك في الخفاء تنسف حسناتك في الملأ

الكلمات المفتاحية

لا لاتخسر دينك كيف تخسر الدنيا والاخرة الخسارة الحقيقية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، اعلم أن أي ما تحلم به في حياتك، فإنك ستستطيع يومًا أن تحققه، إذا ما وضعت خطة محكمة، واجتهدت، مع اليقين بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا