" يشير المستوى العالي جدًا من استهلاك «الميديا» إلى وجود خلل في الحياة الواقعية والبيئة الاجتماعية، وغالبًا ما يكون هذا افتقارًا إلى المشاركة الاجتماعية، فضلاً عما سينتج من مشكلات في حماية البيانات والخصوصية، خصوصاً للأطفال والشباب"، هذا ما قالته مبادرة «راقب ما يفعله طفلك مع الميديا» الألمانية، مشيرة إلى أن الأنشطة في العالم الحقيقي كرحلات التنزه والتخييم، تحظى برغبة كبيرة بين الأطفال والمراهقين اليوم، ويمكن أن تكون بديلاً مناسباً لقضاء المزيد من الوقت أمام «الميديا».
اقرأ أيضا:
طفلي لا يحفظ الأسرار.. ماذا أفعل؟ونصحت مبادرة «راقب ما يفعله طفلك مع الميديا» الألمانية، بوضع قواعد واضحة تلتزم بها الأسرة بأكملها، مثل تناول العشاء معاً، والقيام بالأشياء دون استخدام هاتف ذكي، وتخصيص وقت عائلي خال من «الميديا» في عطلة نهاية الأسبوع،مع العلم أن الأطفال يلاحظون جيداً مدى التزام الآباء أنفسهم بالقواعد، مؤكدة على أن هذه الاجراءات لا تنفي أن للأمر وجه إيجابي، فـ «الملتيميديا» توفر فرصاً كبيرة للتعلم، واكتساب المعلومات، والتواصل، فضلاً عن أنه هناك العديد من التطبيقات الرائعة، التي تحفز الإبداع وتربط بين أفراد الأسرة.
وأضافت المبادرة أن كل عمر له مدة استخدام تناسبه، فالأطفال حتى خمس سنوات لهم نصف ساعة يوميًا أمام الشاشة، وحتى تسع سنوات ساعة واحدةـ ومن سن التاسعة يجب أن يكون الأمر أكثر مرونة.
ولفتت المبادرة إلى ضرورة الانتباه لعمليات الشراء داخل التطبيق وحماية البيانات، والخصوصية ومخاطر الاتصال، فمن المهم مرافقة الأطفال، الذين تراوح أعمارهم بين 10 و12 عاماً، وتأمين الملفات الشخصية وجعلها محدودة قدر الإمكان.
اقرأ أيضا:
7 تقنيات لترك انطباع إيجابي عنك في العمل اقرأ أيضا:
7 طرق مدهشة لتحفيز طفلك على أداء واجباته المدرسية