أخبار

إن حرمت نعمة.. فالله حباك من نعمه الكثير (لا تغضب ولا تحزن)

أفضل نعمة يمنحها الله للعبد

من هنا يأتي خراب البيوت.. احذر هذه الأشياء

بدء الحساب أصعب شفاعة للنبى يوم القيامة.. "مشاهد عصيبة" يكشفها عمرو خالد

قصة الورقة التي أبكت الشافعي بعد أن رفض الصلاة على صاحبها

قصص وأسرار ونفحات سورة البقرة.. المقدمات تكشف لك النتائج

الأسرار بين الزوجين.. ما الذي يجب كتمه أو الإفصاح عنه؟

دعاء طلب الرزق من السنة النبوية

لا تكن مثل "ثعلبة".. دعا له النبي بالرزق ورفض قبول زكاته.. ما السر؟

هل أنت عادل في مشاعرك أمام أصحاب الحقوق عليك؟.. أجب ثم الزم هذه العبادة

ضرب الحيوانات في الشارع.. لماذا نهى عنه الإسلام؟

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 26 اغسطس 2020 - 01:14 م



كثيرة هي هذه الأيام أن ترى في الشارع من يضرب حيوانًا ما، سواء حصان أو كلب أو حمار.. وربما قطة أحيانًا.. بل وصل الأمر حد أن تجد من يلقي في بعض الطرقات طعام مسمم لكي يقتل كلابا أو قططًا.. ويتصور البعض أن الأمر عاديًا، إذ أنه من يمت إنما هو مجرد حيوان، أولم يسمع هؤلاء أن الله عز وجل ونبيه الأكرم صلى الله عليه وسلم نهوا عن مثل هذه الأمور، بل أنه من الشرع حتى أثناء ذبح الشاة، يجب التعامل معها برفق، وذبحها بطريقة معينة لا تؤذيها مباشرة، ويكون في الأمر رحمة ما، فكيف بنا تعلمنا القسوة مع الحيوانات حتى كأن الأمر تبدل وأصبح من يفعل ذلك هو الحيوان وليس من يضربه!.


ضارب الحيوانات ملعون


حث الإسلام كثيرًا على رعاية الحيوانات، بل ونهى تمامًا عن ضربها، فعن جابر رضي الله عنه، أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم مر عليه حمار قد وسم في وجهه، فقال: « لعن الله الذي وسمه »، كأنه صلى الله عليه وسلم يريد أن يعلمنا أن ضرب الوجه إنما فيه أذى كبير، وكأن الحمار بكى من الحزن، ما جعل خير الآنام عليه الصلاة والسلام يلعن من أذاه..


المهانة ليست سمة من سمات من الإسلام على الإطلاق، حتى مع الحيوانات، بل أنه أثناء الذبح هناك شروط يجب توافرها، وإلا لم يتقبل الله الذبحة ممن ذبحها.. فعن أبي يعلى شداد بن أوس رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته».

اقرأ أيضا:

إن حرمت نعمة.. فالله حباك من نعمه الكثير (لا تغضب ولا تحزن)


الإحسان مع الأضحية


صحيح أن الإسلام شرع الأضحية، لكن وضع شروطًا للذبح، فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بكبش أقرن يطأ في سواد، ويبرك في سواد، وينظر في سواد، فأتي به ليضحي به، فقال لها: « يا عائشة هلمي المدية ».. ثم قال: « اشحذيها بحجر ».. ففعلت، ثم أخذها، وأخذ الكبش فأضجعه، ثم ذبحه، ثم قال: « باسم الله، اللهم تقبل من محمد وآل محمد ومن أمة محمد ».. ثم ضحى به.

الكلمات المفتاحية

ضارب الحيوانات ملعون الإحسان مع الأضحية التعامل مع الحيوانات

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كثيرة هي هذه الأيام أن ترى في الشارع من يضرب حيوان ما، سواء حصان أو كلب أو حمار.. وربما قطة أحيانًا.. بل وصل الأمر حد أن تجد من يلقي في بعض الطرقات طع