أخبار

الأدلة على أن النبي يردّ السلام على من يُسلم عليه!

من روائع سيرة الصديق.. أفضل الصحابة وأقربهم لقلب رسول الله

لماذا يأمرنا الله بالسياحة في الأرض؟ (الشعراوي يجيب)

الخشوع أول ما يرفع من الأرض.. وهذا هو الدليل

كيف تتعامل مع الإنسان ببره وفجوره.. وكيف تحسم أمرك معه؟

خطيبي يحدثني عن عدم العمل بعد الزواج وأنا رافضه لكنني أحبه.. ما الحل؟

أنا عايشة معه فقط عشان الأولاد .. حال كثير من الزوجات.. فما النصيحة؟

20 نصيحة للحجاج قبل السفر لأداء المناسك

لماذا يصيبنا الهم والقلق؟ اعرف والزم

يارب خد بأيدينا إليك .. معنى رائع لـ "الهداية" أول مرة تسمعه لا يفوتك

حينما تغتر بقوتك.. تصدق بالعفو

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 09 سبتمبر 2020 - 10:00 ص


عزيزي المسلم، يقول أحدهم: «لا تغتر أبدا بقوتك.. وكلما ظننت أنك ملكت القدرة على الفعل، تصدق على نفسك بالعفو، فالغرور مؤذن بانكشاف الستر».. أوتدري إن فعلت ذلك، تكن من (أهل الكياسة)، لأن تراجع نفسك أولا بأول، وتحاسبها أولا بأول، ومن ثم تتوب إلى الله، وتدرك الطريق الصحيح سريعًا قبل أن يأخذك التيار بعيدًا.

فعن شداد بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من اتبع نفسه هواها، وتمنى على الله».. إذن ليس من العيب أن تتراجع عن غرورك وإن كنت أهلا للمفخرة، فلقد كان النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم أخير وأفضل وأعظم الناس، ومع ذلك كان أكثر الناس تواضعًا.


لا تغتر


لا تغتر.. نهي صريح ومباشر أطلقه النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، ومع ذلك هناك الكثيرين من أمته من يقع في غياهب الغرور والكبرياء، ناسيًا أو متناسيًا، أنه لا يمكن أن يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر.. مجرد مثقال ذرة، فما بالنا بمن يعيش الغرور ليل نهار، كأنه ظله؟!.


ألم يعلم المسلم، أو بني آدم عمومًا أن الغرور هي الصفة الأساسية التي خرجت إبليس من رحمة الله عز وجل إلى منتهى اللعنات؟.. ألم يعلم هؤلاء أن كل عمل يقع فيه ويحتمل الغرور إنما هو من وساوس الشيطان؟، قال تعالى يحذرنا من ذلك: «وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُوراً» (الإسراء: 64).

اقرأ أيضا:

الأدلة على أن النبي يردّ السلام على من يُسلم عليه!


الإلهاء


للأسف من بين أكبر عيوب الغرور، هو الإلهاء عن الأهم، فترانا نلهو عن المسجد، ونلهو عن ذكر الله، ونلهو عن الكلمة الطيبة، وفقط نلتزم بالحديث عن أنفسنا وتضخيمها دون داعٍ، ونظل هكذا حتى نفاجئ بالموت.

قال تعالى محذرًا من تتبع شهوات الدنيا: «أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ * كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ * كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ * لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ * ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ * ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ» (التكاثر: 1- 8)، لكن الكيس هو من يعي ذلك، ولا يقع في هذا المطب الكبير، ويستمع لقوله تعالى: «يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ » (الحديد: 14)، ويعي الدرس جيدًا، لأن الدنيا لا يمكن أن تغني من الآخرة شيئًا.


الكلمات المفتاحية

الاغترار بالقوة التصدق بالعفو الإلهاء

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، يقول أحدهم: «لا تغتر أبدا بقوتك.. وكلما ظننت أنك ملكت القدرة على الفعل، تصدق على نفسك بالعفو، فالغرور مؤذن بانكشاف الستر».. أوتدري إن فع