أخبار

5 تغييرات في بشرتك قد تنقذ حياتك.. ما الذي تبحث عنه؟

تشعر بالتعب طوال الوقت؟.. تعرف على أبرز الأسباب

النبي يحمل همك.. 3 أشياء فقط تعينه بها على إنقاذك؟

بعد خيانتهم للنبي.. قصة تحكيم "سعد بن معاذ" لحسم أمر يهود بني قريظة

عزازيل صاحب النوايا الخبيثة.. قصة الشيطان من الأسر للغواية

مسجد الجن.. ماذا تعرف عنه؟ وقصة سماع الجن للقرآن؟

عابد وعاشقة.. قصة تقشعر لها الأبدان

سر اسم الله اللطيف وكيف تنجو به في وقت الكوارث؟

سر دعاء الخروج من المنزل.. يوضحه د. عمرو خالد

"دابة من الأرض تكلمهم".. ما هيئتها ومكان خروجها وهل تقبل التوبة وقتها أم لا؟

"حنية الله".. اتجه إليه ولن يخيب رجاؤك فيه أبدًا

بقلم | عمر نبيل | الخميس 16 مايو 2024 - 05:06 م


جميعنا جرب (حنية الله) عليه.. لكن للأسف كلنا أيضًا نسي هذه اللحظة، فحين تسجد له وأنت مثقل بالهموم وتخبره بشكواك وهمومك، وترفع رأسك وأنت مطمئن، فاعلم أنك لجأت إلى رحيم سميع مجيب الدعاء، يجازيك بالحسنات إحسانًا وبالسيئات عفوًا وغفرانًا.. إذن عزيزي المسلم اتجه إلى الله ولن تخيب أبدًا..


ولم لا والله أرحم على عباده من أي شيء مهما كان، حتى لو كان حنان الأم على وليدها، فعن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي، فإذا امرأة من السبي تسعى، إذ وجدت صبيًا في السبي أخذته فألزقته ببطنها فأرضعته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أترون هذه المرأة طارحةً ولدها في النار؟، قلنا: لا والله، فقال: الله أرحم بعباده من هذه بولده».

اقرأ أيضا:

سر اسم الله اللطيف وكيف تنجو به في وقت الكوارث؟

رحمة لا نهاية لها


رحمة الله عز وجل بالناس، لا يمكن أن يكون لها نهاية، فهو ورغم أنه الخالق الجبار المتكبر سبحانه وتعالى عما يصفون، إلا أنه يقول عن نفسه إنه يصلي على الناس ليرحمهم، قال تعالى: «هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا » (الأحزاب: 43)، فأي أي رحمة أكبر من هذه؟!


ولما لا وهو الذي جعل من رحمته تسع كل شيء، قال تعالى: «وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ » (الأعراف: 156)، لهذا تراه سبحانه يمنع أي ضرر يقع على الناس، رحمة ورأفة بهم، بل وسخر للناس كل شيء، من الدواب والأنهار وركوب البحار، وغيرها، قال تعالى: «أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ » (الحج: 65)، وبينما هذه رحمته، ترى كثير من الناس أغلقوا قلوبهم على البعد عنه سبحانه، ومع ذلك ينتظرهم، ويعدهم بأن عفوه أكبر من أي ذنب، قال تعالى: «وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ» ( الشورى 30).


الكلمات المفتاحية

رحمة الله وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ حنية الله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled جميعنا جرب (حنية الله) عليه.. لكن للأسف كلنا أيضًا نسي هذه اللحظة، فحين تسجد له وأنت مثقل بالهموم وتخبره بشكواك وهمومك، وترفع رأسك وأنت مطمئن، فاعلم أ