أخبار

الأدلة على أن النبي يردّ السلام على من يُسلم عليه!

من روائع سيرة الصديق.. أفضل الصحابة وأقربهم لقلب رسول الله

لماذا يأمرنا الله بالسياحة في الأرض؟ (الشعراوي يجيب)

الخشوع أول ما يرفع من الأرض.. وهذا هو الدليل

كيف تتعامل مع الإنسان ببره وفجوره.. وكيف تحسم أمرك معه؟

خطيبي يحدثني عن عدم العمل بعد الزواج وأنا رافضه لكنني أحبه.. ما الحل؟

أنا عايشة معه فقط عشان الأولاد .. حال كثير من الزوجات.. فما النصيحة؟

20 نصيحة للحجاج قبل السفر لأداء المناسك

لماذا يصيبنا الهم والقلق؟ اعرف والزم

يارب خد بأيدينا إليك .. معنى رائع لـ "الهداية" أول مرة تسمعه لا يفوتك

هل أنت عصا بيد أبيك؟.. إن كنت غير ذلك فأنت على خطأ

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 06 اكتوبر 2020 - 03:11 م


عزيزي المسلم، يقول أحد الحكماء: «كن مع أبيك كعصاته.. لا تخالفه ولا تناقشه.. ولا تفارق يده.. غدًا ستشتاق لرؤية حذائه».. إذن فإن كنت عزيزي المسلم لست عسى بيد أبيك، فاعلم أنك على خطأ كبير.. فعن أبي الدرداء رضي الله عنه، أن رجلًا أتاه فقال: إن لي امرأة، وإن أمي تأمرني بطلاقها، قال أبو الدرداء: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «الوالد أوسط أبواب الجنة»، فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه.. فاللهم ارحم والدينا كما ربونا صغارًا.. هكذا كان الصحابة الكرام يفكرون في كل الطرق الي تؤدي في النهاية إلى بر الوالد.. بينما الآن، قد ترى شابًا يختار زوجته على أمه، بل ويفعل كل ما تشاءه زوجته حتى لو حساب رضا والديه!.


جزاء الإحسان!


يقول الله عز وجل في كتابه الكريم: «هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ » (الرحمن: 60)، فإذا كان الأب أفنى عمره كله كي يربيك، ويبعد عنك أي سوء، كان لا ينام الليل، حتى تنام أنت قرير العين، يحرم نفسه ملذات الحياة، كي تنعم أنت.. فكيف بعد كل ذلك، ألا ترد له هذا الفضل.. وقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم الأبناء برعاية حق أصحاب الآباء، فكيف بحق الآباء أنفسهم، عن ابن عمر ابن الخطاب رضي الله عنهما، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن أبر البر، أن يصل الرجل أهل ود أبيه».. فحتى لو كان الأب ضال.. ليس من حقك أن ترفع صوتك أمامه، هكذا كان حال نبي الله إبراهيم عليه السلام، مع أبيه، على الرغم من أن والد سيدنا إبراهيم عليه السلام لم يكن مع المؤمنين، قال تعالى: «يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا * يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا » (مريم: 44، 45).

اقرأ أيضا:

الأدلة على أن النبي يردّ السلام على من يُسلم عليه!

الأم أم الأب؟


مع الاهتمام المتزايد من قبل الشرع الحنيف بدور الأم، يتصور البعض أن الدين أغفل دور الأب، وهذا ليس بصحيح على الإطلاق، لأنه عز وجل ربط بين عبوديته سبحانه، وبين طاعة الوالدين، قال تعالى: «وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا » (الإسراء: 23)، والرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم، حذر في عدة أحاديث، الإنسان من عقوق والديه، بل واعتبرها من أكبر الكبائر التي تحبط الأعمال وتذهب بالحسنات فقال صلى الله عليه وسلم : «ثلاث لا ينفع معهن عمل.. الشرك بالله.. وعقوق الوالدين.. والفرار يوم الزحف».

الكلمات المفتاحية

كن مع أبيك كعصاته جزاء الإحسان! الأم أم الأب؟

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، يقول أحد الحكماء: «كن مع أبيك كعصاته.. لا تخالفه ولا تناقشه.. ولا تفارق يده.. غدًا ستشتاق لرؤية حذائه».. إذن فإن كنت عزيزي المسلم لست عس