اقرأ أيضا:
أقوى طريقة للتعافي من جرح عاطفي.. يكشفها الدكتور عمرو خالدبدأ أبو حنيفة حياته كشاب قرر أن ينجح في الحياة، وكان له طبيعة خاصة جدًّا، وهي أنه إذا أراد أن يفعل شيئًا، أو إذا دخل مجالاً لا يقبل إلا أن يكون في قمته، وكان والده تاجرًا للقماش ولديه متجرًا متواضعًا، وعندما بلغ أبو حنيفة حوالي السبعة عشر من عمره قرر أن يحوّل هذا المتجر إلى واحد من أحسن متاجر القماش في العراق، يقول: فسألت: مّنْ أفضل أستاذ يُعلم الناس في علم السوق؟ فقالوا له فلان الفلاني، فذهب إليه وبدأ يتعلم، انظر إلى شخصيته فهو لا يريد أن يتعلم شيئاً إلا بطريق علمي، فهو يريد أستاذًا متخصصًا ليعلمه أصول المهنة، أصول التجارة، فتعلم على يد أستاذ، وبدأ يسأل أباه أن يطور المتجر، وبالفعل يتحول متجر الأب بعد أعوامٍ قليلة ليصبح صاحب أكبر متاجر القماش في الكوفة، وبدأ يتفنن ويزين المتجر بشكل جديد لم يكن مألوفاً في ذلك الوقت، فأصبح ثرياً جداً - مع العلم أن من المشاكل الرئيسية لعلماء الدين، وأصحاب الفكر عدم وجود المال يخلق مشكلة ما بين فكره وما بين اللهث لجمع المال، ولكنه وهو في هذه السن الصغيرة كان معه الكثير من المال. إن أبا حنيفة لم يبدأ حياته كغيره من العلماء الثلاثة الذين وجهتهم أمهاتهم في بداية حياتهم للعلم، فهو لم يكن يضع العلم والدين في رأسه، فكان شخصا عاديا، ولكن كانت كل قضيته أن ينجح في الحياة، فكان من الشباب المتميزين.اقرأ أيضا:
عمرو خالد: أوعى تخاف من القبر .. القبر بشرى بالجنةاقرأ أيضا:
إذا ضاق عليك الحال.. ٧ أشياء تصبرك عند ضيق الرزقاقرأ أيضا:
وقعت فى أخطاء قبل خطوبتى هل اعترف لخطيبى؟.. عمرو خالد وإيهاب معوض يُجيبان