أخبار

إن حرمت نعمة.. فالله حباك من نعمه الكثير (لا تغضب ولا تحزن)

أفضل نعمة يمنحها الله للعبد

من هنا يأتي خراب البيوت.. احذر هذه الأشياء

بدء الحساب أصعب شفاعة للنبى يوم القيامة.. "مشاهد عصيبة" يكشفها عمرو خالد

قصة الورقة التي أبكت الشافعي بعد أن رفض الصلاة على صاحبها

قصص وأسرار ونفحات سورة البقرة.. المقدمات تكشف لك النتائج

الأسرار بين الزوجين.. ما الذي يجب كتمه أو الإفصاح عنه؟

دعاء طلب الرزق من السنة النبوية

لا تكن مثل "ثعلبة".. دعا له النبي بالرزق ورفض قبول زكاته.. ما السر؟

هل أنت عادل في مشاعرك أمام أصحاب الحقوق عليك؟.. أجب ثم الزم هذه العبادة

لماذا نتمنى أن يعاملنا الله برحمته وليس بعدله؟

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 19 اكتوبر 2020 - 09:24 ص

لاشك أن الله هو الحق العدل.. وعدله لا يترك مثقال ذرة، وأنه لاشك أبدًا لا يمكن أن يظلم أحد منا البتة، مهما كان، فمن عدله سبحانه أنه أنزل قرآن يتلى حتى تقوم الساعة ليبرأ ساحة يهودي اتهم في سرقة سيف، بينما كان السارق مسلمًا!..

بل إن الآيات حملت عتابًا للنبي الأكرم صلى الله عليه وسلم أن كان يميل إلى تبرئة المسلم واتهام اليهودي، قال تعالى: «إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا».. ولكن على الرغم من اليقين في هذا العدل المطلق، إلا أننا دائمًا ما نرجو أن تسبق رحمته سبحانه عدله في التعامل معنا.

سعة رحمته

نعم عدله لا يمكن أن يظلم أحدًا مثقال ذرة، لكن رحمته وسعت كل شيء، فمن سعة رحمة الله عز وجل أنه لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفر العبد لغفر الله له ولا يبالي.. ومن تمام عدله أيضًا، أنه من يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره.. ولا يظلم ربك أحدًا.. لكن لو خير الإنسان لاختار الرحمة، لأنها تسع كل ذنب وخطأ، ويغفر الله عز وجل بها كل الذنوب مهما بلغت عنان السماء.. فقد قال الله عز وجل يؤكد ذلك: « وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ » (الأعراف: 156)، فكيف برب يقول ذلك، ولا يتمنى العباد أن تنالهم هذه السعة؟!.

براح مغفرته

إذن فإن براح رحمة الله تعالى أكبر من أن يتخيله بشر، لأنه تسع كل شيء كما قال سبحانه، حتى أو أخطأ العبد أو أذنب، وتصور أن الله لن يغفر له لا محالة، فإن الله برحمته يفعل ذلك، فعن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «أسرف رجل على نفسه، فلما حضره الموت أوصى بنِيه إذا مات فحرقوه، ثم اذروا نصفه في البر ونصفه في البحر، فوالله لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذابًا لا يعذبه أحدًا من العالمين، فلمَّا مات فعلوا ما أمرهم، فأمر الله البحر فجمع ما فيه، وأمر البر فجمع ما فيه، ثم قال له: لِمَ فعلت هذا؟ قال: من خشيتك يا رب وأنت أعلم، فغفر له».

فالله هو من كتب على نفسه الرحمة، فكيف بنا لا نرجوها؟!، قال تعالى: «وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ » (الأنعام: 54)، بل أنه يرفض حتى (الهزار) في رحمته، أو التشكيك فيها، حتى لو على عبد يشهد عليه الناس أجمعين، فعن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدث أن رجلاً قال: والله لا يغفر الله لفلان، وإن الله تعالى، قال: مَن ذا الذي يتألى علي ألا أغفر لفلان، فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك».

اقرأ أيضا:

إن حرمت نعمة.. فالله حباك من نعمه الكثير (لا تغضب ولا تحزن)

الكلمات المفتاحية

العدل الإلهي الرحمة يوم الحساب

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لاشك أن الله هو الحق العدل.. وعدله لا يترك مثقال ذرة، وأنه لاشك أبدًا لا يمكن أن يظلم أحد منا البتة، مهما كان، فمن عدله سبحانه أنه أنزل قرآن يتلى حتى