أخبار

كيف تكون صلاة الكسوف؟

أمراض اللثة تزيد مخاطر الإصابة بسرطان البنكرياس

الأسبرين يقلل من تكرار الإصابة بسرطان القولون

إكرام الضيف من الإيمان..ما الذي يجب أن تفعله للحصول على أعلى الدرجات؟

الاستئذان قبل الزيارة يزيد كرامتك ويحفظ مروءتك.. انظر كيف دعا إليه الإسلام

مش بعرف أدعي ربنا بدعوات منمقة ودعواتي كلها دعوات طفولية ماذا أفعل؟.. د. عمرو خالد يجيب

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

مجالسة الفقراء وحالهم في الآخرة

قسوة القلوب.. أعراضها وأسبابها ..12 وسيلة لكي ترق وتلين وتخشع لذكر الله

"وجهه يوم القيامة كالبدر".. هذا جزاء من يتعب لأجل أولاده

التعلق بأمر ما.. هل هو شرك بالله؟

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 30 اكتوبر 2020 - 11:56 ص



غالبيتنا، إن لم نكن جميعًا، نتعلق بأمر ما، ربما زيادة عن اللزوم، وبشكل أحيانًا يكون (أوفر)، فهل من الممكن أن يصل الأمر أن يكون هذا التعلق (فيه شرك بالله؟)، وكيف نفرق بين التعلق الإيجابي والتعلق السلبي؟.. وكيف بنا نتعلق لكن ونحن نسير وفق المنهج الرباني؟.


هذه أم نبي الله موسى عليه السلام، تتعلق بابنها أشد التعلق، بينما هي كذلك، هناك فرعون يريد قتل كل صبي يولد، فماذا تفعل؟، تخشى عليه جدًا، لأنها تعلقت به بشكل غير عادي، ترى كيف يوجهها الله تعالى لأن تتصرف التصرف الأمثل؟، يقول لها سبحانه وتعالى: «فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ ».. كيف حينما تخشى على وليدها أن تلقيه في اليَم؟.. فقط بالثقة واليقين في الله.


كيف تعادل تعلقك بالله وبغيره؟


بالتأكيد جميعنا يتعلق بشكل أو بآخر بأمر ما أو بإنسان ما، وليكن ابنه أو ابنته، أو والده، أو والدته، وهكذا، لكن كيف إذن تعادل تعلقك بالله وبغيره؟.. بداية أن يكون تعلقك بهذا الشخص مهما كان يجب أن يقوم على أساس الرضا من الله به والحمد عليه، ثم بالدعاء له بحفظه، مع اليقين بأن الله عز وجل هو مقلب القلوب.


فهذا نبي الله إبراهيم عليه السلام، يحب ابنه سيدنا إسماعيل حبًا جمًا، فيختبره الله فيه مرتين، حتى لا يكون عنده ما هو أعلى من قيمة الله تعالى، وهكذا على كل إنسان يجب ألا يرفع مكانة أحدهم فوق كانة الله سبحانه.


أول اختبار تعرض له نبي الله إبراهيم كان في أن يلقي بابنه وزوجته في غياهب الصحراء، دون مأوى أو ونيس، لكن اليقين في أن الله عز وجل لن يضيعهما، وقد كان.. والثانية كانت حينما رأى رؤية بقتل ولده، ورؤيا الأنبياء حق، فكانت النتيجة أن أذعن لطلب الله، بل والابن نفسه يذعن ويقبل بالذبح، لكن هنا تتنزل إرادة الله عز وجل بأنه افتداه بذبح عظيم، قال تعالى: «فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102) فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ» ( الصافات 107).


إذن قد يكون من الطبيعي أن يتعلق الإنسان بشخص ما أو أمر ما، لكن عليه أن يرجع ذلك كله لله عز وجل، وألا يرفع مكانة هذا الشخص مهما كان، فوق عبادته وإذعانه لله عز وجل.

الكلمات المفتاحية

كيف تعادل تعلقك بالله وبغيره؟ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ والدة موسى الشرك بالله

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled غالبيتنا، إن لم نكن جميعًا، نتعلق بأمر ما، ربما زيادة عن اللزوم، وبشكل أحيانًا يكون (أوفر)، فهل من الممكن أن يصل الأمر أن يكون هذا التعلق (فيه شرك بال