أخبار

6 أعراض يجب على الرجال عدم تجاهلها أبدًا

أسوأ المكونات شديدة المعالجة التي تضر بصحتك.. تعرف عليها

من المسئول أكثر عن نجاح البيت الرجل أم المرأة؟.. د. عمرو خالد يجيب

قبل أن تظلم زوجتك.. هذا ما فرضه الله عليك عند الاضطرار إلى الطلاق

ذكر الله حلو وبسيط.. كيف كان يسبح النبي بدون إذن أو تعقيد؟

لطم زوجته فدعا عليه.. نهايات مروعة لقتلة "عثمان بن عفان"

أسباب تمنع عنك استجابة الدعاء

سدد وقارب.. نصائح نبوية تجدد الثقة في نفسك مرة أخرى

8 حقوق أساسية للنبي على أمته.. طاعته من طاعة الله ومحبته واجبة أكثر من النفس

وأنت تكابد هذه الأيام.. تذكر هذه الآية العظيمة

أمنع ابنتي الجامعية من الخروج مع صديقاتها لخوفي عليها وهي رافضة.. كيف أتصرف؟

بقلم | ناهد إمام | السبت 20 يوليو 2024 - 07:50 ص

أنا أم لإبنة عمرها 21 سنة ومشكلتي أنها تحب الخروج مع صديقاتها وأنا أمنعها لخوفي عليها.

حاليًا أصبحت علاقتنا ببعضنا سيئة، وقد تبقى باليومين في غرفتها، وعندما تخرج منها للضرورة لا تتحدث معي.

ماذا أفعل؟


الرد:

مرحبًا بك يا صديقتي..

من الجميل أن تحبي ابنتك، بل هو الطبيعي، والمطلوب، ومن واجبك حمايتها أيضًا، ولكن من قال أن ما تفعلينه هو الحماية؟!

صديقتي..

إن عمر ابنتك 21 سنة، أي أنها راشدة ، بالغة، عاقلة، ومن قبل هذا العمر تكون الحماية بالحب لا الحبس والمنع.

قربك من ابنتك، احتواءها، سماعها، استيعابها، تفهمها هو الحماية وهو الحل.

لو تم هذا، فستبقى في خارج البيت كما الداخل، تحترم نفسها، وقيمها، وأسرتها، ووالدتها، وبدون هذا فمن الممكن أن تقع في الخطأ الذي تخشين عليها منه وهي على سريرها وليس فقط داخل البيت.

صديقتي الأم الحريصة..

تربية ابنتك بشكل سليم وصحي سيعيش داخلها، ويخرج معها إلى الشارع، ففيم الخوف والمنع والحبس؟

اعط ابنتك الراشدة البالغة حريتها المسئولة يا صديقتي لتنمو وتكبر وتنضج نفسيًا، ولا تعامليها كما الأطفال، أو على أنها سبب المصائب، أو مشروعًا لفضيحة، فلن تجني سوى اهتزاز صورتها الذاتية عن نفسها، والعناد، والغضب المكتوم، ثم الانفجار كما القنبلة.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

خيبت ظن والديّ بي ولم أتفوق وأشعر أن شخصيتي ضعيفة وأني لاشيء.. ما الحل؟


الكلمات المفتاحية

رفض خوف جامعية راشدة احتواء حرية مسئولة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا أم لإبنة عمرها 21 سنة ومشكلتي أنها تحب الخروج مع صديقاتها وأنا أمنعها لخوفي عليها.